طرح المستشار السابق في شركة أرامكو، صالح العمار، تساؤلات جوهرية حول مستقبل اليمن، متسائلًا عما إذا كانت التطلعات نحو سلام دائم، ومجتمع مستقر وديمقراطي، وأمة مزدهرة ومكتفية ذاتيًا، هي أهداف مستعصية أم ممكنة التحقيق.
وتطرق العمار إلى إمكانية تحسين التنمية البشرية في اليمن، مشددًا على أهمية القضاء على الأمية، وزيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، ورفع مستوى دخل الفرد كركائز أساسية لتحقيق التقدم المنشود.
وتساءل عن متى سيتمكن اليمنيون من تسخير الإمكانات الهائلة لبلادهم في مجال الطاقة المتجددة وتطوير بنية تحتية متينة، وهي خطوات أساسية نحو الازدهار.
وأكد العمار أن "الرؤية الواقعية تتمثل في يمن موحد ومزدهر يتمتع فيه جميع المواطنين بمستوى معيشي لائق".
إلا أنه أضاف في جانب آخر من حديثه نقطة محورية قد تثير الجدل، مشيرًا إلى أنه "في حال تعذر ذلك (تحقيق الوحدة والازدهار)، فقد يكون استقلال الجنوب منطقيًا يتوافق مع مبادئ العقلانية والاتساق في سياق السياسة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تحذير شديد اللهجة للرئيس العليمي وكافة قيادات المجلس الرئاسي، بعد دخول الأزمة اليمنية الطاحنة منع
كشفت مصادر مصرفية مطلعة عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى طباعة كميات كبيرة من العملة اليمنية فئة