وجه الشيخ سالم علي ياسر رئيس دائرة شؤون القبائل بلجنة الاعتصام السلمي في المهرة نداءً عاجلاً إلى أبناء المحافظة، مؤكداً على وجوب الحفاظ على أمن وسلامة المهرة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب اليقظة والحكمة.
وشدد الشيخ سالم في رسالته على أهمية التمسك بقيم السلام والوئام التي تشكل عمق التراث العريق للمهرة، داعياً الجميع إلى توحيد الصفوف وتجنب الانخراط في الخلافات التي تهدد استقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.
وقال إن المهرة ليست مجرد أرض جغرافية بل روح وتراث ومستقبل يجب صونه والحرص عليه من أي تهديدات أو صراعات جانبية تؤدي إلى زعزعة أمنها واستقرارها، مشيراً إلى أن المحافظة كانت دائماً منارة للعلم وحاضنة للكرم ورمزاً للسلام عبر التاريخ.
وأضاف الشيخ سالم أن الوعي الحقيقي يبدأ بالإدراك بأن وحدة أبناء المهرة هي القوة الحقيقية التي تحمي المحافظة، وأن كل صوت يزرع الفتنة هو معول هدم يجب رفضه بكل حزم.
ودعا إلى التعمق في فهم المشهد السياسي والاجتماعي الراهن، والابتعاد عن السطحية في تفسير الأحداث، مؤكداً على ضرورة التفكير في مصلحة الأجيال القادمة التي تستحق أن تنعم بأرض مستقرة ومجتمع متماسك.
وختم الشيخ سالم رسالته بنداء صريح إلى جميع أبناء المهرة للتحلي بالعقل والحكمة والاعتماد على كبار وعقلاء المحافظة في قيادة الحوار والتفاهم، مع نبذ التعصب والكراهية وبناء جسور المحبة والتسامح بين الجميع.
وقال إن المهرة تستحق كل الوفاء والإخلاص، وأنها يجب أن تبقى قلعة منيعة في وجه كل من يحاول المساس بأمنها وسلامتها، مؤكداً أن الوحدة هي السبيل الوحيد للحفاظ على كرامة المحافظة واستقرارها في هذه المرحلة الحساسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه الخبير الاقتصادي اليمني سامي شمسان رسالة مفتوحة للمواطنين القاطنين في مناطق سيطرة جماعة الحوث
لاحتواء تراجع العملة.. البنك المركزي في عدن يثبت مؤقتًا سعر صرف الريال السعودي عند هذا الحد
وجه البنك المركزي اليمني، بالعاصمة المؤقتة عدن، ضربة جديدة للمليشيات الحوثية، وذلك بنقل مؤسسة مالية
تمكنت الأجهزة الأمنية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، من ضبط شبكة تمارس أنشطة غير أخل
حفل زفاف يتحول إلى قضية رأي عام في ذمار بعد توزيع عقار "الفياجرا" على الحاضرين
كشفت مصادر سورية محلية عن معلومات مثيرة وخطيرة تقف وراء موقف القيادي الدرزي حكمت الهجري الرافض لدخ
في أحد أيام شهر رمضان، وبينما كان عبد المعين يتصفح أوراقًا رسمية بيده المرتجفة، كاد أن يسقط من هول ا