المرسى- خاص
لم تكن السفينة “البوم” بحمولتها التي تحتوي 750 طنًا من الأسلحة الإيرانية مجرد البداية، بل تتويجًا لسلسلة من أعظم النجاحات البحرية.
إذ نفذت بحرية المقاومة الوطنية منذ مطلع العام الحالي 2025 عمليات ضبط معقدة تسببت بشلل شبه تام لأساطيل التهريب الإيرانية، وأحبطت وصول أطنان من الترسانة العسكرية إلى مليشيا الحوثي.
كما نجحت عمليات الضبط في تحطيم أسطورة التصنيع الحربي التي روّج لها الحوثيون لنفي كونها ذراعًا للنظام الإيراني.
وخلال الأشهر الماضية، هبّت الرياح بما لا تشتهيه سفن إيران، ليس لسوء حظ الحوثيين، وإنما نتيجة عمل استخباراتي دقيق، وفيما يلي نرصد أبرز نتائجه.
السفينة المموهة
في مطلع فبراير الماضي ضبطت بحرية المقاومة الوطنية، إيرانيين وباكستانيين قادمين من ميناء تشابهار في إيران إلى ميناء الصليف في الحديدة.
وكشف الإعلام العسكري حينها أن السفينة تحمل شحنة أسمدة مجانية لمليشيا الحوثي ضمن آليات التمويل المتنوعة من قِبل نظام طهران لذراعه في اليمن.
وكانت شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة تلقت معلومات عن سنبوق مشبوه يُبحر بأوراق مزورة توحي بأن الشحنة انطلقت من ميناء كراتشي في باكستان وليس من تشابهار الإيراني.
قطع غيار سيارات؟
في غضون 24 ساعة من العملية السابقة تم ضبط مركب آخر يزعم بأنه يحمل قطع غيار سيارات، لكنه كان ينقل شحنة أسلحة نوعية قادمة من إيران لمليشيا الحوثي.
ضبط المركب جاء بناء على معلومات تلقتها شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، وباللتفتيش تبين وجود حاوية 40 قدمًا تحوي معدات عسكرية نوعية منها أجسام صواريخ مجنحة ومحركات نفاثة تُستخدم في الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة الانتحارية.
كما تحتوي الشحنة على طائرات مسيّرة استطلاعية ورادارات بحرية حديثة ومنظومة تشويش حديثة ومنظومة اتصالات لاسلكية حديثة.
3 ملايين صاعق
وفي مايو الماضي أحبطت البحرية عمليتي تهريب “أدوات حربية” بكميات كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر البحر الأحمر.
وتمكنت دوريات بحرية مشتركة وقتها من تنفيذ عمليتين منفصلتين، بناء على معلومات دقيقة من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية أسفرت عن اعتراض وضبط سفينتين شراعيتين (جلبتين).
وعُثر على متنهما كميات كبيرة من الأدوات، التي تستخدم في صناعة المتفجرات، بما فيهم 3 ملايين صاعق وأسلاك بطول إجمالي 3600 كم، وكذلك 64 جهاز اتصال فضائي.
حشيش وشبو
وفي 9 يوليو الجاري ضبطت البحرية التابعة للمقاومة الوطنية شحنة مخدرات كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي.
واعتبرها الإعلام العسكري عملية اعتراض نوعية نُفذت في عرض البحر بعد عملية رصد وتتبع لزورق مشبوه كان يُبحر إلى سواحل الحديدة.
وعثرت البحرية في الزورق على 253 كيلو غرامًا من الحشيش المخدر و186 كيلو غرامًا من مادة الشبو (الميثامفيتامين) وهي جزء رئيسًا في منظومة الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وخلال أقل من 48 ساعة وتحديدا في 11 يوليو الجاري أعلنت المقاومة الوطنية عن ضبط شحنة أسلحة متوسطة مهربة في البحر الأحمر.
وبحسب الإعلام العسكري فإن القوة البحرية للمقاومة الوطنية تلقت معلومات استخباراتية عن وجود مركب نوع “جلبة” مشبوهة في طريقها قرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر.
واحتوت “الجلبة” كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف “آر بي جي”، وقناصتين، كما تحتوي على “شراشير” معدلات بكميات كبيرة معبأة في شوالات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في مشهد سياسي غير مألوف، تحوّلت مراكز التسوق في عدن إلى ساحات استعراض للنفوذ بين أبرز وجوه القوى ا
في خطوة مفاجئة قد تعيد رسم خارطة السيطرة في الجنوب اليمني، بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إم
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، عقوبات على شركة استيراد مشتقات نفطية بتهمة بيع الوقود في السوق السو
الإصلاحات التي أطلقها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لتحقيق تنمية شاملة في شتى مناحي الح
تصاعدت في الأوساط السياسية الأمريكية دعوات جادة لإعادة النظر في استراتيجية واشنطن تجاه ميليشيا الحوث
في سابقة لم يشهدها أي بلد في العالم، يواجه المواطن اليمني انتهاكًا صارخًا لحريته الشخصية مع سيطرة جم