اطلق منصات إعلامية وحقوقية وناشطون يمنيون حملة رقمية واسعة يوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025، تحت وسم #الحوثي_يستغل_التقنيه_للارهاب، لتسليط الضوء على الخطر المتصاعد جراء امتلاك مليشيا الحوثي لتقنيات وسلع واتصالات متقدمة تُستخدم في تهديد اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي.

وتهدف الحملة إلى فضح كيفية استغلال مليشيا الحوثي لهذه التقنيات لأغراض إرهابية، تشمل التجسس، وقمع المعارضين، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى استخدامها في الطائرات المسيّرة، والصواريخ الموجهة، وشبكات الاتصالات المغلقة، ما يشكل تهديدًا للأمن القومي والإقليمي والدولي.

أبرز أهداف الحملة:

• التحذير من مخاطر امتلاك جماعة إرهابية خارجة عن القانون لتقنيات الاتصال الحساسة.

• فضح ضلوع أطراف خارجية في تزويد الحوثي بالتقنيات الحديثة رغم قرارات مجلس الأمن.

• كشف استخدام هذه التقنيات في القمع الداخلي وملاحقة الإعلاميين والمعارضين.

• المطالبة بعزل الحوثيين تقنيًا، وتجفيف قنوات الدعم، وحماية الفضاء السيبراني.

الرسائل الأساسية للحملة:

• لا تملك مليشيا الحوثي بنية تحتية تقنية، ما يُثبت تورط أطراف خارجية في تمكينها.

• استخدام الحوثيين للتكنولوجيا لا يخدم التنمية، بل يعمّق القمع الداخلي والإرهاب الخارجي.

• تجاهل المجتمع الدولي لتمدد الحوثي الرقمي سيشجع جماعات إرهابية أخرى على نفس النهج.

• ضرورة دعم الحكومة الشرعية في تحرير قطاع الاتصالات، ومواجهة الانتهاكات التقنية.

وتؤكد الحملة أن كل يوم تتأخر فيه محاسبة الحوثي على توظيفه العدائي للتكنولوجيا، تزداد فيه المخاطر، وأن حماية اليمن والمنطقة تبدأ من عزل الحوثيين تقنيًا، وضرب قدراتهم الإلكترونية، وتفكيك شبكات الدعم الخارجية