تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
خامنئي يفجّرها: إسرائيل خططت لإسقاط النظام الإيراني خلال حرب يونيو
101 قراءة  |

في تصريح هو الأوضح منذ انتهاء الحرب الأخيرة، اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، إسرائيل بالسعي المباشر لإطاحة النظام الإيراني عبر سلسلة من الهجمات العسكرية غير المسبوقة خلال الصراع الذي استمر 12 يومًا الشهر الماضي.

وقال خامنئي، خلال لقائه مسؤولين قضائيين، إن "الهدف من تلك الحرب لم يكن فقط توجيه ضربات عسكرية، بل تنفيذ مخطط واسع لإضعاف النظام من الداخل عبر استهداف شخصيات ومراكز حساسة، بهدف إشعال اضطرابات داخلية تؤدي إلى إسقاط النظام".

وأشار إلى أن تل أبيب، وبدعم ضمني من واشنطن، كانت تراهن على تفجير الشارع الإيراني من الداخل، من خلال بث الفوضى، وتشجيع التظاهرات الغاضبة، إلا أن الدولة "تجاوزت الأخطار بصلابة وصبر"، حسب تعبيره.

وتزامن هذا التصريح مع نشر تسجيلات مصوّرة على الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، تؤكد أن طهران تتعامل مع المرحلة المقبلة بتركيز عالٍ، سواء على الصعيد العسكري أو الدبلوماسي، مع تعهده بأن إيران "ستتحرك من موقع قوة".

وكانت إسرائيل قد شنّت هجومًا واسعًا على الأراضي الإيرانية في 13 يونيو الماضي، استهدف مواقع نووية وعسكرية وعلماء كبار، في عملية قالت طهران إنها أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم قيادات رفيعة المستوى.

وخلال الحرب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن "هذه الضربات قد تغيّر النظام في إيران"، في إشارة واضحة إلى نية تل أبيب الدفع نحو تغيير جذري في طهران، لا مجرد ردع عسكري.

وردّت إيران بسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة طالت أهدافًا في العمق الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا، بحسب الرواية الإسرائيلية.

لكن التصعيد بلغ ذروته في 22 يونيو، عندما شنّت الولايات المتحدة ضربات مفاجئة على منشآت نووية إيرانية بارزة في فوردو وأصفهان ونطنز، وهو ما اعتبره مراقبون نقطة تحوّل خطيرة.

وردّت طهران حينها بقصف مباشر على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهو الهجوم الذي وصفه خامنئي بـ"الضربة الكبيرة"، محذرًا من أن "ما هو أعظم لم يُستخدم بعد".

 

جمود دبلوماسي وتحذيرات من مواجهة جديدة:

رغم إعلان وقف إطلاق النار في 24 يونيو، فإن المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة بقيت مجمّدة، بعد أن كانت جولة جديدة مقررة في 15 يونيو أُلغيت بسبب تصعيد إسرائيل.

وأكدت طهران أنها لا تزال منفتحة على الحلول الدبلوماسية، لكن فقط في حال قدمت واشنطن ضمانات جدية بعدم تكرار الهجمات، بينما أعلن مجلس الشورى الإيراني أنه يرفض أي مفاوضات لا تُبنى على "شروط مسبقة"، دون الكشف عن تفاصيل هذه الشروط.

خامنئي اختتم تصريحاته برسالة حاسمة قال فيها: "سواء دخلنا مجال الدبلوماسية أو الساحة العسكرية... فسندخل من موقع قوة".

هذه الكلمات تحمل، وفق مراقبين، رسالة مزدوجة للداخل والخارج: إيران لن تتراجع، وستظل تعتبر أن ما جرى في يونيو لم يكن مجرد مواجهة عسكرية، بل محاولة حقيقية لإسقاط النظام من الخارج.

فهل سيكون هذا الاعتراف العلني بنية إسرائيل لإسقاط النظام بداية لموجة تصعيد جديدة؟ أم أنه تمهيد لتحول استراتيجي في سياسة طهران الإقليمية؟

الأيام المقبلة وحدها تحمل الجواب.

الوسوم

إسرائيل

إيران

خامنئي

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 585 قراءة 

صدور قرار تعيين خاص بهؤلاء


جهينة يمن | 521 قراءة 

ورد الان ...قرار صادم لمجلس الامن بشأن اليمن "النص"


جهينة يمن | 470 قراءة 

من ضمنها الخيار والباذنجان..إليكم قائمة الممنوعات إدخالها لسجن النساء بصنعاء(وثيقة)


جهينة يمن | 396 قراءة 

شهادات حصرية ووثائق سرية تكشف المستور...اللحظات الأخيرة لعلي عبدالله صالح


جهينة يمن | 389 قراءة 

عاجل : قائد عسكري كبير يفاجئ الجميع ويعلن تقديم استقالته ويكشف السبب


العين الثالثة | 333 قراءة 

ظهرت شفيقة سعيد الوحش، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، وعمة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في احتف


جهينة يمن | 321 قراءة 

بالساحل الغربي...أول تعليق للجيش الأمريكي على الإنجاز الكبيير لقوات طارق صالح


كريتر سكاي | 267 قراءة 

توفي فجر اليوم الخميس العقيد يحيى الوشلي، أركان كتيبة المشاة في اللواء 137


المرصد برس | 260 قراءة 

صدر امس  قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم(٢٢٧) لسنة 2025 بشأن تعيين امين عام لمجلس القضاء الاعلى.


نيوز لاين | 232 قراءة 

القبض على 5 رجال و7 نساء لممارستهم الدعارة داخل شقة في نجران