تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
"الانتقالي" يهدد المعلمين بالفصل (اعلان)
134 قراءة  |

العربي نيوز:

هدد "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، المعلمين والمعلمات عمموما وفي العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية خصوصا، بالفصل من الخدمة في حال اصروا على الاستمرار في اضرابهم عن العمل حتى تلبية مطالبهم الحقوقية في العلاوات السنوية وزيادة الراتب لمواجهة غلاء المعيشة.

جاء هذا في تصريح نشره رئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة "الانتقالي الجنوبي"، لطفي شطاره، قال فيه: "يحتاج لنقابة المعلمين اجتماع حاسم مثل اجتماع الزعيم السينغافوري لي كوان، الذي قال لنقابة الطيارين السنغافوريين اما ترفعوا الاضراب وتعودوا للعمل وتطالبوا وانتم بعملكم،واما أن تعتبروا انفسكم مفصولين وطيران سينغافورا سيطير بغيركم".

شاهد .. "الانتقالي" يهدد المعلمين بالفصل عن الخدمة

والاحد (13 يوليو)، بدأ "الانتقالي الجنوبي" رسميا، الاستعانة بجماعة الحوثي الانقلابية، في تثبيت نفوذه وسيطرته على العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية، ومواجهة تصاعد الغضب الشعبي جراء تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، عبر اقراره اجراءات جماعة الحوثي حيال ازمة المعلمين وتوقف التعليم.

تفاصيل: 

"الانتقالي" يستعين رسميا بالحوثيين!

ترافق هذا مع اعلان ما يسمى "نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين" رفضها قرار وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها، بتحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025 - 2026م وانتظام الدراسة، الاحد (31 اغسطس) المقبل. وتأكيدها استمرار توقف الدراسة والاضراب المفتوح للمعلمين والتربويين حتى انتزاع الحقوق.

تفاصيل:

 تأجيل استئناف المدارس لهذا التاريخ!

ونفذ المعلمون والمعلمات والتربويون خلال العام الدراسي الفائت، اضرابا مفتوحا للمطالبة باعتماد وصرف تسويات العلاوات السنوية وزيادة الرواتب او بدل تغذية يواجه ارتفاع اسعار السلع جراء انهيار قيمة العملة الوطنية، وغيرها من المطالب، التي تسبب تعذر تلبيتها في ضياع ثلاثة اشهر من العام الدراسي وتأخير الاختبارات.

يأتي هذا في ظل استمرار المواطنين في عدن بكسر قرار مليشيا "الانتقالي الجنوبي" حظر الاحتجاجات على تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية، بقطع الطرقات الرئيسة، واشعال النيران في الاطارات التالفة، مرددين "لا صوت يعلو فوق صوت الشعب". بالتزامن من انطلاق

حملة الكترونية

تحت وسم " #الانتقالي_لا_يمثلني " .

شاهد .. رفض شعبي لمنع الاحتجاجات بانتفاضة ليلية (فيديو)

وقمعت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بالقوة والرصاص الحي، السبت (17 مايو) تظاهرات شعبية حاشدة خرجت من مديريات عدن، باتجاه ساحة العروض في مديرية خور مكسر، تطالب بـ "حقوقهم الأساسية، من خدمات الكهرباء والمياه، وصرف المرتبات، وإعادة فتح المدارس المتوقفة منذ أشهر". و"رحيل سلطات المليشيا الفاسدة والفاشلة". 

تفاصيل:

قرار للمليشيا يستهدف جميع المواطنين (فيديو)

تطالب احتجاجات المواطنين المتصاعدة في عدن المحافظات المحررة، السلطات "القيام بواجباتها وتنفيذ حلول سريعة ونهائية لأزمة الكهرباء، وتحسين الخدمات العامة الاساسية، ووضع حل لتأخر صرف الرواتب وارتفاع اسعار السلع وغلاء المعيشة جراء انهيار قيمة الريال وتجاوزه 2700 ريالا مقابل الدولار و700 ريال مقابل الريال السعودي".

كما تطالب هتافات ولافتات وبيانات وقفات ومسيرات الاحتجاجات بـ "تقديم الفاسدين لمحاكمات علنية". وتشدد على ان تدهور الاوضاع ناتج عن "الفساد وحماية شركاء السلطة للمفسدين". متهمة التحالف بقيادة السعودية والامارات ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي بأنهم "شركاء في تدهور الاوضاع والخدمات".

يترافق هذا مع تصاعد ساعات انقطاعات الكهرباء إلى 20 ساعة بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج، مع بدء دخول الصيف اللاهب، واستمرار انهيار قيمة الريال اليمني وتجاوزه سقف 2700 ريالا مقابل الدولار، واستمرار ارتفاع اسعار السلع والخدمات والوقود، وتوقف التعليم لاضراب المعلمين، وتفاقم تدهور الاوضاع المعيشية للمواطنين.

ويتزامن التدهور المتصاعد للأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، مع بوادر أزمة عجز الحكومة الشرعية عن دفع رواتب موظفي الدولة في عدن والمحافظات المحررة، بعد تأخر صرف رواتب المعلمين والعسكريين والحوافز والعلاوات، في ظل نُذر امتداد الازمة لرواتب الاشهر المقبلة.

تفاصيل:

اعلان رئاسي بشأن صرف الرواتب (بيان)

من جانبهم، يشير سياسيون واقتصاديون إلى أن تفاقم تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في عدن والمحافظات الجنوبية سابق لتوقف تصدير النفط، ويرجعونه الى "اتساع الاختلالات في المالية العامة للحكومة وصرف رواتب كبار موظفيها بالعملة الصعبة بجانب تبادل اتهامات الفساد". حسب تعبيرهم.

ويتهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع الى الامارات، وسياسييوه، الحكومة بـ "صفقات فساد تتجاوز عدم ايداع ايرادات الدولة في البنك المركزي اليمني، ونهب المساعدات والمنح المالية وانشاء شركات استثمارية خاصة خارج البلاد، بجانب المضاربة على العملة، وتعطيل مصافي عدن وغيرها من المنشآت الايرادية". حد زعمه.

في المقابل، يتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية الشرعية "الانتقالي الجنوبي" بأنه "يعيق عمل الحكومة بإصراره على استمرار انتشار ونفوذ فصائل مليشياته المتعددة" منذ انقلابه على الشرعية في اغسطس 2019م، بتمويل ودعم عسكري مباشر من الامارات وطيرانها الحربي في اغسطس 2019م.

مؤكدين أن "استمرار تمرد ‘الانتقالي الجنوبي‘ على الشرعية واستحواذه على قدر كبير من الايرادات العامة للدولة، في عدن وعدد من مدن جنوبي البلاد، فاقم تدهور الاوضاع الاقتصادية والادارية والخدمية وانهيار العملة المحلية وارتفاع اسعار السلع والخدمات والمشتقات النفطية".

ومولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.

عقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.

بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.

ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م.

تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية..

يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

 

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
اليمن السعيد | 999 قراءة 

حافظت أسعار الصرف في صنعاء على استقرارها، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي ما بين 522 و 524 ريالاً


نيوز لاين | 650 قراءة 

الان اسعار الصرف في اليمن مباشر - الجمعه 08-08-2025 عبر الكريمي والنجم في صنعاء وعدن


كريتر سكاي | 514 قراءة 

أعلن العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، نائب رئيس مجلس القيادة، أن قو


يني يمن | 473 قراءة 

العاصمة عدن وحضرموت الدولار الأمريكي: شراء 1617 ريال – بيع 1632 ريالالريال السعودي: شراء 425 ريال –


المرصد برس | 464 قراءة 

في خطوة حاسمة لتنظيم قطاع النقل البري، أعلنت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية بدء تطب


تهامة 24 | 433 قراءة 

كشف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح عن تمكن المقاومة الوطنية من وضع يدها على تفاصيل


مأرب برس | 404 قراءة 

ناقش محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب مع جمعية الصرافين، الآلية التنفيذية لتنظيم وتمويل الواردا


بران برس | 373 قراءة 

None


نافذة اليمن | 359 قراءة 

صدرت توجيهات حكومية بسحب إقامات الوزراء والمسؤولين المقيمين بالخارج ومنحهم مهلة محددة للعودة وممارسة


كريتر سكاي | 354 قراءة 

اندلعت فجر اليوم اشتباكات مسلحة عنيفة في منطقة رأس عمران شرقي عدن، بين قوات