أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، اختتام رئيس بعثته لدى اليمن وسفراء عدد من الدول الأعضاء، زيارتهم للعاصمة المؤقتة عدن.

وقال الاتحاد في بيان له: "اختتم اليوم كل من سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن، والسفيرة الفرنسية كاثرين قرم كمون، والقائمة بأعمال السفير الألماني يانينا كوبفمولر، زيارة إلى عدن".

وأضاف: "التقى السفراء برئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، ونائب وزير الخارجية، ونائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، ووكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، ومحافظ البنك المركزي اليمني، ورئيس مجلس النواب، ورئيس هيئة التشاور والمصالحة".

وأوضح: "جدد السفراء أثناء نقاشاتهم التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وشددوا على أهمية وحدة الصف ومواصلة الإصلاحات".

وتابع: "كما أكد السفراء دعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وشجعوا على مواصلة الانخراط البنّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة".

وأردف البيان: "أعرب السفراء عن دعمهم للعمل المحوري الذي يقوم به البنك المركزي اليمني من أجل استقرار العملة والتعافي الاقتصادي".

وشدد السفراء على "الدور الفريد للبرلمان في التشريع والرقابة، ودور هيئة التشاور والمصالحة في تسهيل الحوار السياسي".

وأكد وفد الاتحاد الأوروبي على "ضرورة تهيئة بيئة مواتية للعمليات الإنسانية والإنمائية، وأهمية حماية الفضاء المدني".

وبحسب البيان، التقى السفراء أيضاً بممثلين عن المجتمع المدني، وزاروا المركز الإبداعي في عدن واستوديو أصوات نساء بلا حدود، مؤكدين "التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مجتمع مدني نشط في اليمن، والثقافة والإبداع، وتعزيز تمكين المرأة وحقوق الإنسان وحقوق الأطفال".