أعلنت المقاومة الوطنية، عن تنفيذ عملية نوعية ناجحة تمكّنت خلالها قواتها البحرية من ضبط شحنة أسلحة ضخمة تُقدّر حمولتها بـ750 طنًا، كانت في طريقها من إيران إلى ميليشيا الحوثي، في استمرار واضح لدعم الحرس الثوري الإيراني للجماعة المسلحة في اليمن.
وذكرت مصادر عسكرية مطّلعة أن شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية تولّت الرصد الدقيق والمتابعة المستمرة للشحنة، حتى لحظة تنفيذ العملية التي وُصفت بـ"الحاسمة". وضمت الشحنة منظومات صاروخية بحرية وجوية، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنّت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية "بي 10"، وعدسات تتبُّع، وقناصات، وذخائر متنوعة، بالإضافة إلى معدات حربية متطورة.
وأكدت المصادر أن الشحنة كانت تمثّل دعمًا نوعيًا للحوثيين في إطار مساعٍ إيرانية لإطالة أمد الصراع في اليمن، وتقويض السيادة الوطنية لصالح مشاريع الهيمنة الإقليمية.
ومن المقرر أن يكشف الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، خلال الساعات المقبلة، تفاصيل العملية الكاملة، بما في ذلك موقع ضبط السفينة وكيفية إحباط محاولة التهريب، رغم استخدام المهربين وسائل تمويه دقيقة ومعقدة.
وأشاد متحدثون باسم المقاومة بيقظة عناصر البحرية وشعبة الاستخبارات، مؤكدين التزامهم بمواصلة التصدي لمشاريع الحرس الثوري الإيراني في اليمن، والعمل على إفشال محاولات تصدير "ثورة الخميني" إلى الداخل اليمني.
واختتم البيان بتجديد العهد لليمنيين بمواصلة النضال لإسقاط كافة مشاريع الهيمنة الإيرانية، وحماية القرار الوطني من كل محاولات العبث والتدخل الخارجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
في تطور اقتصادي يُعد الأول من نوعه منذ سنوات التراجع المستمر للعملة الوطنية، أعلن الصحفي الاقتصادي م
يعتزم حزب المؤتمر الشعبي العام، المتحالف مع مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، فصل عدد من قياداته،
توقعات جوية جديدة تكشف عن تطورات مثيرة في الأجواء اليمنية خلال الأيام المقبلة. حيث يتوقع خبراء الأرص
لم تصمد فرحة افتتاح مشروع صيانة وتأهيل شارع الحريش – تقاطع كورنيش المرشدي – طويلًا؛ فالأمطار الغزيرة