في طريق الاعتماد الأكاديمي.. زيارة نوعية لكلية التربية عدن

ضمن الخطة الاستراتيجية لمركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة عدن، وفي سياق المساعي المستمرة لتعزيز ثقافة الجودة والارتقاء بمستوى الجاهزية المؤسسية والبرامجية لكليات الجامعة، نفذت الأستاذ الدكتور/ أنيسة عبود مدير المركز، صباح اليوم الثلاثاء (15 يوليو 2025م)، زيارة ميدانية تفقدية إلى كلية التربية عدن.

وقد هدفت الزيارة إلى الاطلاع عن كثب على مستوى جاهزية الكلية من النواحي الإدارية والفنية والأكاديمية، تمهيدًا لاستيفاء متطلبات الاعتماد الأكاديمي وفق المعايير الوطنية المعتمدة، وشملت الجولة الميدانية مختلف مرافق الكلية، بما في ذلك الأقسام الأكاديمية، والإدارات، والمختبرات، والمكتبات، والقاعات الدراسية، بالإضافة إلى الخدمات الداعمة للعملية التعليمية.

وعلى هامش الزيارة، عُقد لقاء موسع ضم عمادة الكلية وأعضاء لجنة الجودة والاعتماد، نوقش خلاله مستوى التقدم في إعداد وثائق التقييم الذاتي، وتحديث البرامج الدراسية، وتطوير البيئة التعليمية بما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي وتحقيق الجودة الشاملة.

من جانبه ثمّن الاستاذ الدكتور/ فهمي حسن عميد كلية التربية عدن، هذه الزيارة واعتبرها خطوة محورية في مسار الكلية نحو نيل الاعتماد الأكاديمي، مؤكدًا التزام الكلية بتنفيذ متطلبات ضمان الجودة من خلال تطوير الخطط الدراسية، وتأهيل الكوادر، وتعزيز البنية التحتية بدعم من قيادة الجامعة.

وقال بأن الكلية تعمل وفق رؤية منهجية تعتمد على التحسين المستمر، وتضع معايير الاعتماد الأكاديمي كمرجعية رئيسية في كافة أنشطتها، بدعم مباشر من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور، وستواصل التنسيق مع مركز التطوير الأكاديمي لتحقيق بيئة تعليمية منافسة ومتطورة.

من جهتها شددت مدير المركز الأستاذ الدكتور/ أنيسة عبود، على أهمية تضافر الجهود داخل الكلية لتسريع إنجاز التقييم الذاتي واستيفاء متطلبات الجودة، مؤكدة استعداد المركز لتقديم الدعم الفني والتقني والتدريبي خلال جميع مراحل الاستعداد للاعتماد، كما عبّرت عن تقديرها للدعم المستمر الذي توليه قيادة الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور، لجهود التطوير والتحسين في مختلف الكليات.

يُشار إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات ميدانية ينفذها مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة، في إطار التوجه الاستراتيجي لجامعة عدن نحو تعزيز أداء مؤسساتها التعليمية، وترسيخ مفاهيم الجودة، والوصول إلى معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي على الصعيدين الوطني والدولي.