كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تصاعد التوترات داخل بنية ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بعد رصد تحركات وصفها تقرير استخباراتي بـ"المقلقة"، يقودها علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، لبناء جناح مستقل داخل الجماعة، في ما يبدو أنه محاولة لتوسيع نفوذه خارج دائرة القيادة التقليدية.
ووفقًا لموقع "العين الإخبارية"، فإن تقريرًا داخليًا صادرا عن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين حذّر من "شبكة نفوذ متنامية" يقودها علي حسين الحوثي، تضم رجال أعمال، عسكريين، إعلاميين، دبلوماسيين سابقين، ونشطاء من منظمات مدنية، في ما وصف بأنه تهديد محتمل لوحدة القيادة.
وأشار التقرير إلى أن الحوثي الابن يمنح المقربين منه تسهيلات تجارية وأمنية استثنائية، ما أدى إلى تعطيل عمل أجهزة الأمن الحوثية وتقويض سلطتها. كما أكد أن علي حسين الحوثي يتحرك بحرية تامة دون الالتزام بالإجراءات الأمنية المفروضة على قيادات الصف الأول، وهو ما اعتُبر "ثغرة خطيرة" قد تُستغل لاختراق الجماعة.
وطالبت الوثيقة الأمنية الحوثية بضرورة تقييد حركة علي حسين الحوثي ومراقبة شبكة علاقاته، محذرة الجهات المتواصلة معه من أن هذه التحركات تُعد تمردًا على القيادة الأمنية القائمة.
ويشغل علي حسين الحوثي منصب وكيل قطاع الأمن والاستخبارات في وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، بالإضافة إلى ترؤسه جهاز استخبارات الشرطة، الذي أُنشئ مؤخرًا ويضم فرقًا متخصصة في جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب وحدة نسائية للمهام الخاصة.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الخلافات الداخلية بين أجنحة الحوثيين، ما يعكس مؤشرات على صراع محتدم على النفوذ والشرعية داخل صفوف الجماعة، في وقت تواجه فيه ضغوطًا سياسية وعسكرية متزايدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
لم تصمد فرحة افتتاح مشروع صيانة وتأهيل شارع الحريش – تقاطع كورنيش المرشدي – طويلًا؛ فالأمطار الغزيرة