فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة استهدفت تسعة كيانات تجارية تتهمها بدعم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في إطار جهود واشنطن لتجفيف منابع تمويل الجماعة المصنفة إرهابية.

وأوضحت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان مقتضب نُشر عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن العقوبات شملت شركات تعمل كواجهات تجارية و”وسطاء موثوقين”، تسهم في تمويل الحوثيين وشراء مكونات عسكرية بالتنسيق مع إيران، ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز نفوذ الجماعة عسكريًا وسياسيًا.

وأكدت السفارة أن هذه الشركات “تشارك بشكل مباشر في تسليح الميليشيا”، مضيفة أن العقوبات الأمريكية لا تُفرض إلا استنادًا إلى “أدلة دامغة”.

ونشرت السفارة قائمة بالشركات التسع التي طالتها العقوبات، وهي: شركة بلاك دايموند للمشتقات البترولية، شركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة، شركة رويال بلس للخدمات الملاحية والوكالات التجارية، شركة ستار بلس يمن، شركة يمن إيلاف لاستيراد المشتقات البترولية، مؤسسة تامكو للمشتقات النفطية، مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، شركة أبوت للتجارة المحدودة، وشركة جازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، في 20 يونيو/حزيران الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات من نوعها ضد الحوثيين، استهدفت أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، تورطوا في تهريب النفط والسلع غير المشروعة إلى مناطق سيطرة الجماعة.

وتندرج العقوبات الأخيرة ضمن استراتيجية أمريكية متصاعدة تهدف إلى خنق الشبكات المالية التي يعتمد عليها الحوثيون، في ظل استمرار حصولهم على دعم إيراني، وتجاهلهم لقرارات المجتمع الدولي.