الدكتور /الخضر محمد الجعري

ياشرفاء وإحرار العالم وقعوا دعما للمناضلة الأممية والمرأة العظيمة فرنشيسكا البانيزي..ممثلة الأمم المتحدة في الاراضي الفلسطينية التي عينت في مايو ٢٠٢٢م كمقررة لحقوق الإنسان..

البانيزي هي محامية واكاديمية إيطالية دولية..

وهي أول موظفه امميه تتعرض للعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مواقفها الشجاعة وادانتها للابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

البارنيزي لها مواقف شجاعه منذ العام ٢٠١٤م حيث وصفت خضوع الولايات المتحدة وأوروبا “للوبي اليهودي” بسبب “الشعور بالذنب تجاه الهولوكوست”. الأمر الذي أدي إلى اتهامها من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، سوزان هيلر بينتو من رابطة مكافحة التشهير، وميشيل تايلور، السفيرة الأمريكية لدى مجلس حقوق الإنسان، إلى أن هذه التعليقات معادية للسامية بطبيعتها. وترد ألبانيزي على هذه الدعوة على إنها ليست معادية للسامية وأن انتقاداتها لإسرائيل مرتبطة باحتلالها للأراضي الفلسطينية..

وبما ان المجرم والسفاح نتنياهو بكل وقاحة يرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام..وهي مهزلة من مهازل التاريخ ان يأتي الترشيح من قبل مجرم مطلوب للعدالة الدولية وهي محكمة الجنايات الدولية..ليرشح شر يك له في القتل والاجرام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تمد دولة الصهاينة بالمال والسلاح وتدعمها سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا في كل المحافل الدولية لتعطيها الغطاء للاستمرار في قتل الأطفال والنساء والعجزه في غزة

ولهذا فان الرد الطبيعي والمنطقي والعادل هو ان نطالب نحن الأحرار والشرفاء في العالم إلى دعم ترشيح المناضلة الاممية فرنشيسكا البانيزي لنيل جاهزة نوبل للسلام فهي من يستحقها لمواقفها الإنسانية النبيلة إلى جانب المظلومين في غزة وليس السفاحون والمجرمون والقتلة…