محمد رشاد
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، عبر مدير العلاقات العامة فيها، ان مطار دمشق الدولي يشهد حاليا ما بين 22 الى 25 رحلة جوية يوميا، ويخدم ما يقارب 4000 مسافر. وتعمل فيه عشر شركات طيران منتظمة، من بينها شركات عربية واخرى اجنبية تنطلق من عواصم اوروبية، مع توقع انضمام ثلاث شركات جديدة قريبا، من بينها طيران الامارات وطيران العربية.
هذا التطور اللافت في مدينة دمشق التي لا تزال تحت العقوبات الدولية، والتي كانت مركز حرب وصراع منذ عام 2011 يطرح تساؤلا حقيقيا حين نقارن ذلك بـمطار عدن الدولي، الذي يفترض انه يخدم عاصمة البلاد المؤقتة، في منطقة تحررت منذ اكثر من تسع سنوات.
ومع ذلك، لا يزال مطار عدن يعمل بحده الادنى، ويقتصر تشغيله على الخطوط الجوية اليمنية لبعض العواصم العربية ، بالاضافة الى الخطوط الجوية الجيبوتية التي تسير عددا محدودا من الرحلات بين عدن وجيبوتي.
لا وجود لاي من شركات الطيران الخليجية او العربية الكبرى، ولا رحلات مباشرة الى العواصم الاقليمية او الدولية، ولا اي بوادر لتوسع حقيقي في خدماته.
وهنا لا بد من التذكير ان سوريا لم تبدأ فعليا بالخروج من عزلتها واستعادة نشاط مطار دمشق الا خلال الاشهر الستة الاخيرة التي تلت التحرر من حكم الاسد.
كيف استطاعت دمشق ان تعيد تشغيل مطارها وتنفتح جويا على العالم، بينما عدن بكل ما يقال عن "تحريرها" لا تزال في عزلة شبه تامة؟
الفرق لا يكمن في المال او البنية التحتية، بل في وجود ارادة سيادية حقيقية.
في سوريا، هناك قرار بعودة الدولة، اما في عدن، فهناك من يتعمد ابقاءها رهينة للفراغ السياسي والتجاذبات الامنية.
متى يفتح مطار عدن للعالم كما فتح مطار دمشق؟
ومتى تكون لنا سلطة جوية مستقلة تقرر لمصلحة الناس، لا مصالح الاطراف؟
✍️ محمدرشاد 🇬🇧
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
القت السلطات الامنية القبض على قيادي حوثي كبير في العاصمة عدن اليوم الإثنين. وبحسب مصادر فان وحدة من
مجلس القضاء الأعلى يقر تعيينات جديدة في مكتب النائب العام والمحاكم والنيابات بعدن وحضرموت ولحج (الأس
تطلق قناة العربية قريبًا فيلمًا وثائقيًا بعنوان علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة ، يسلط الضوء ع
رئيس مجلس القيادة يشيد بدور المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح في مواجهة المشروع الحوثي
خرج حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عن صمته، جراء الانهيار المفزع للخدمات في المحافظة، وال