صراع كبير بين النقابة ووزارة التربية على هذا الأمر..!!

وكالة المخا الإخبارية

أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بالعاصمة عدن، بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م في الـ ٣١ أغسطس المقبل، لجميع المراحل الدراسية في عموم المحافظات.

وأوضحت الوزارة في قرار لها بشأن التقويم المدرسي للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م، أن موعد انتظام الإدارات المدرسية سيكون يوم الاحد ١٧ أغسطس المقبل، على أن تبدأ عملية القيد والتسجيل والانتقال في جميع المراحل الدراسية يوم الاثنين في الثامن عشر من الشهر ذاته، وانتظام دوام هيئة التدريس في ٢٤ أغسطس.

وبحسب التقويم المدرسي، ستجرى اختبارات النقل لنهاية الفصل الدراسي الأول في ١٤ ديسمبر من العام الجاري وبدء إجازة منتصف العام الدراسي في ٢٨ ديسمبر وتستمر لمدة سبعة أيام، وتبدأ الدراسة الفعلية للفصل الدراسي الثاني، يوم الاحد ٤ يناير ٢٠٢٦م.

في حين تبدأ إجازة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لعام ١٤٤٧ هجرية في ٥ مارس ٢٠٢٦م، على أن تستأنف الدارسة في ٢٩ أبريل من العام المقبل على أن تنتهي الدارسة الفعلية للفصل الدراسي الثاني للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م في ٧ مايو ٢٠٢٦م وتبدأ اختبارات النقل للفصل الدراسي الثاني يوم الأحد ١٠ مايو ٢٠٢٦م.

وبحسب التقويم فإن موعد انطلاق اختبارات الشهادة الثانوية العامة بقسميها (العلمي والأدبي) في ٧ يونيو ٢٠٢٦م ، من جانبه أكد وزير التربية والتعليم طارق سالم العكبري، على اهمية الالتزام والتقيد والتنفيذ بما ورد في التقويم المدرسي للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م.

مشدداً على ضرورة انتظام هيئات التدريس في المدارس الحكومية والأهلية وفقا لما ورد في التقويم الدراسي وذلك للتهيئة للعام الدراسي الجديد.

وفي اول رد على ذلك ، أعلنت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن رفضها لإعلان الوزارة ، مؤكدة على استمرار الإضراب العام المفتوح، في ظل ما اسمته غياب أي استجابة جدية أو حوار مسؤول من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأكدت النقابة في بيان لها بأن التقويم الدراسي الصادر عن الوزارة غير ملزم للنقابة ولا للمعلمين في الميدان، ولا يمكن فرضه في واقع يشهد إضرابًا واسعًا وحقوقًا مهدورة.

مشيرة الى ان الوزارة والحكومة لم تُجرِ الوزارة أي لقاءات أو مشاورات مع النقابة الشرعية الممثلة للمعلمين، "ما يجعل إصدار هذا التقويم قرارًا أحاديًا، معزولًا عن الميدان، ولا يخدم مصلحة التعليم" ، حسب قولها.

 مؤكدة على موقفها الثابت والموحد بأن "لا عودة للعمل، ولا تقويم دراسي، قبل إنصاف المعلم وضمان كافة حقوقه دون مساومة أو مماطلة" ، مهيبة بكافة الكوادر التربوية في العاصمة عدن التمسك بقرارات النقابة، ورفض أي محاولات للالتفاف على الإضراب أو تفكيك وحدة الصف النقابي.