اليوم السابع – عدن:

أحبطت الأجهزة الأمنية سلسلة تفجيرات إرهابية كانت تستهدف العاصمة عدن، وأطاحت بشبكة مكونة من مجموعة من العناصر تخطط لتنفيذها بهدف إغراق المدينة في الدماء والفوضى.

صدر هذا في بيان للقوات الجنوبية، أكد القبض على المتورطين وراء التفجيرات التي استهدفت الشهر الماضي، منطقة القلوعة، وإحباط هجمات جديدة كانوا يعدون لتنفيذها.

وذكر

الموقع الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية "درع الجنوب"

أنه "بمتابعة مباشرة من مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي، تمكنت شرطة القلوعة، من القبض على متهمين في سلسلة تفجيرات استهدفت منطقة القلوعة خلال الشهر الماضي، كما نجحت في إحباط محاولة تفجير رابعة والقبض على المنفذ متلبسًا بجريمته".

وقال مدير شرطة القلوعة المقدم جلال الصبيحي، إنه "ومن خلال التحقيقات كشفت أن المتهمين من ارباب السوابق ونفذوا التفجيرات بهدف زعزعة الأمن وإقلاق السكينة في العاصمة عدن، وإثبات أن لا دولة موجودة في العاصمة عدن، وفقا لاعترافاتهم التي تم توثيقها بحضور رؤساء اللجان المجتمعية في الأحياء".

موضحاً أن "شرطة القلوعة تمكنت من القبض على المتهم الأول، المدعو (ح.ع)، متلبساً وبحوزته قنبلة هجومية من نفس نوع القنابل المستخدمة في التفجيرات السابقة، وبعد التحقيق معه، اعترف بأن القنبلة سُلمت له من قبل رفيقه المدعو (م.ا.م). وعند استجواب المتهم الثاني (م.ا.م)، اعترف بأنه صاحب القنبلة التي ضبطت مع المتهم الأول وهو من قام بتسليمها له".

مبيناً أن "التفجيرات الثلاثة التي وقعت في يونيو 2025 في شارعي المطاحن والرصافي تمت باستخدام قنابل هجومية من نفس النوع الذي تم ضبطها مع المتهم، وكانت جميع التفجيرات تتم بعد منتصف الليل بنفس الأسلوب الإجرامي ويتم استغلال انقطاعات التيار الكهربائي لارتكاب الجريمة".

مشيراً إلى "أن إحدى هذه التفجيرات في احراق سيارة بالكامل في شارع الرصافي تُقدر قيمتها بأكثر من 8 ملايين ريال، بالإضافة إلى أضرار لحقت بمنازل وسيارات أخرى".

مؤكداً أن "شرطة القلوعة تمكنت من إحباط عملية تفجير رابعة كانت تستهدف شارع الرصافي، بناءً على معلومات دقيقة ومتابعة حثيثة لتحركات المشتبه بهم".

ونوه الصبيحي بأن "التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف جميع عناصر هذه العصابة ومن يقف خلفهم، وعند استكمال الإجراءات الاولية، ستتم إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى النيابة المختصة".

وحذر مدير شرطة القلوعة، "كل من يحاول المساس بأمن واستقرار العاصمة أو الإضرار بممتلكات المواطنين وحرياتهم بأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون معهم، وأن قدرات ومهارات رجال الأمن اليوم ليست كما كانت بالأمس".

مختتماً بـ "تقديم الشكر لمدير أمن العاصمة اللواء الشعيبي، ونائبه العميد أبو بكر جبر، وجميع ضباط وجنود شرطة القلوعة، واللجان المجتمعية، لدعمهم في أداء الواجب الوطني وكشف ملابسات هذه الجرائم التي هدفت إلى إقلاق السكينة وترويع المواطنين".