أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أنها قدمت مساعدات نقدية لما يقرب من 52 ألف نازح ولاجئ في اليمن، خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام الجاري.

وقالت المفوضية في تقرير حديث، إن ما مجموعه 51,942 من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً والعائدين وأفراد المجتمع المضيف، تلقوا مساعدة نقدية متعددة الأغراض خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2025.

وأضاف التقرير أن 45,842 نازحاً وعائداً وأفراداً من المجتمع المضيف تلقوا المساعدات النقدية، بينما استفاد 480 آخرين من الدعم النقدي الطارئ لمساعدتهم على مواجهة الأزمات، كالنزوح المفاجئ أو فقدان المأوى، والتي "تُعزز كرامة اختيار الأسر النازحة، وتمكّنها من تحديد أفضل السبل لتلبية احتياجاتها العاجلة".

وأشارت المفوضية الأممية إلى أنها دعمت، خلال نفس الفترة، أكثر من 6,100 لاجئ وطالب لجوء بالمساعدة النقدية، بينما استفاد آخرين من الدعم طويل الأجل، وبرنامج النقد مقابل الحماية، وبرنامج المساعدة النقدية الطارئة، والتي "تمنح اللاجئين وطالبي اللجوء الأكثر ضعفاً الكرامة والمرونة لتحديد أولويات احتياجاتهم العاجلة".

وأكد التقرير أن المساعدات النقدية تُعدّ "محوراً أساسياً في نهج مفوضية اللاجئين، حيث تُساعد الأسر المستهدفة على منع آليات التكيف السلبية مثل عمالة الأطفال أو الزواج المبكر أو تحمل ديون لا تُطاق، إضافة إلى دعم التعايش السلمي مع المجتمعات المضيفة".

ووفق المفوضية الأممية، فإن اليمن تستضيف 60,911 لاجئ وطالب لجوء؛ غالبيتهم من الصومال وأثيوبيا، بينما يصل عدد النازحين داخلياً إلى 4.8 مليون شخص، و335,719 آخرين عائدين من النزوح.