فجّر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري تصريحات نارية حذر فيها مما وصفه بـ"مؤامرة كبرى" تُحاك ضد الدولة المصرية، مؤكداً أن البلاد تدخل مرحلة خطرة من الاستهداف المنظم، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس قائمة الأهداف.

وقال بكري، في مداخلة متلفزة عبر قناة "صدى البلد"، إن هناك "أيادي خفية تعبث بأمن الوطن، وتبذل كل ما بوسعها لتشويه صورته وزرع الاحتقان في الشارع"، مشيراً إلى أن ما يجري ليس مجرد خلافات داخلية، بل "محاولة منظمة لإسقاط مصر بالكامل".

وأكد بكري أن الحرب بدأت فعلياً، وأنها تستهدف بشكل مباشر الرئيس السيسي، واصفاً إياه بأنه "العقبة التي أفشلت مخطط الشرق الأوسط الجديد"، محذرًا من أن محاولات إسقاط النظام باتت تتحرك على أكثر من محور.

وتحدث البرلماني المصري عن "حروب الجيل الرابع"، مشيراً إلى أنها لم تهدأ منذ تحذيرات الرئيس السابق بشأنها، حيث تسعى لإسقاط الدولة الوطنية من الداخل، كما حدث في يناير 2011 حين كان الهدف – على حد تعبيره – "ليس الإصلاح بل إسقاط الشرطة والجيش ثم تفكيك الدولة".

وذهب بكري إلى حد القول إن ما يحدث حاليًا هو سيناريو معدّ سلفاً لتفجير المجتمع المصري من الداخل، عبر إشعال الفوضى وبثّ التوتر، ودفع الشارع للاشتعال. وأكد أن هناك محاولات ممنهجة لإرباك الدولة في كل الاتجاهات، مع العمل على "حصارها اقتصاديًا وتحطيم الاصطفاف الوطني".

الوسوم

السيسي

القاهرة

مصر

مصطفى بكري