كشف الصحفي

ياسين العقلاني

عن انتهاء التحقيقات مع القيادي الحوثي

محمد الزايدي

، موضحًا أنه من المتوقع إحالته قريبًا إلى

المحكمة الجزائية المتخصصة

في مدينة

المكلا

، لمواجهة تهم خطيرة تُهدد أمن الدولة والنظام الجمهوري في اليمن.

تفاصيل التهم: من الانقلاب إلى القتل والتخابر

أوضح العقلاني أن التحقيقات كشفت تورط الزايدي في سلسلة جرائم كبرى، أبرزها:

الانضمام إلى جماعة إرهابية

(في إشارة إلى الحوثيين).

الاشتراك في الانقلاب على النظام الجمهوري

الشرعي.

محاولة الهروب بجواز سفر مزوّر

بطريقة غير قانونية.

مقاومة سلطات الدولة

أثناء القبض عليه.

ارتكاب جريمة قتل

بحق أحد ضباط الجيش اليمني.

تحقيقات أوسع: صلات إيرانية وتهريب أسلحة ومخدرات

أشار العقلاني إلى أن التحقيقات لم تُغلق ملف الزايدي بعد، إذ يُحتمل كشف

صلات جديدة

تربطه بـ

الحرس الثوري الإيراني

، بالإضافة إلى ضلوعه في

شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات

، ما قد يُضيف إلى لائحة الاتهامات تهمًا مثل:

التخابر مع دولة أجنبية معادية

(إيران).

تهريب أسلحة

غير مشروعة.

الاتجار بالمخدرات

.

العقوبة: الإعدام تعزيرًا

ذكر العقلاني أن هذه الجرائم تُصنف ضمن

الجنايات الكبرى

وفق القانون اليمني، وأن عقوبتها قد تصل إلى

الإعدام تعزيرًا

، خاصة مع ثبوت ارتباطه بعمليات إرهابية أو تخريبية.

خلفية القضية وتداعياتها

يأتي إحالة الزايدي إلى القضاء في إطار حملة أمنية وقضائية ضد قيادات حوثية متورطة في جرائم ضد الدولة، وسط تكثيف الجهود لملاحقة العناصر المرتبطة بدعم خارجي، لا سيما من إيران. وتُعتبر هذه الخطوة اختبارًا جديدًا لفعالية القضاء اليمني في محاكمة المتهمين بقضايا إرهاب وعمالة.