تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
حين يبتسم الحوثي من الشرق ..المهرة خاصرة الجنوب المكشوفة
92 قراءة  |

لا تخطئوا الظن: المهرة ليست خارج دائرة الاستهداف، بل في صميم مشروع التمدد الحوثي الذي يعمل بهدوء من خلف الكواليس، وبتمويل وتسهيلات من خارج الحدود.

ما كُشف مؤخرًا في قضية القبض على القيادي الحوثيين محمد الزايدي ، لم يكن مجرد خرق أمني، بل حلقة خطيرة في مسلسل تغلغل الحوثيين في ‎#المهرة عبر واجهات قبلية وتحالفات محلية، مدعومة من جماعة علي سالم الحريزي التي تربطها علاقات قديمة بعلي محسن الأحمر ودوائر النفوذ الإخواني العُماني ‎#خلية_مسقط ومنذ امد .

المهرة… ليست حيادًا بل ممرًا

تقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة أكدت سابقًا وجود خط تهريب نشط من سلطنة عُمان وايضاً عبر موانئ المهرة إلى مناطق الحوثيين، يشمل أسلحة نوعية وقطع غيار طائرات مسيّرة وتقنيات عسكرية متقدمة.

بمعنى آخر، المهرة تمثّل شريانًا لوجستيًا استراتيجيًا لا يقلّ أهمية عن موانئ الحديدة، بل أخطر منها لكونه أقل رقابة وأكثر تساهلًا من السلطات المحلية.

قبائل خولان… لمن تُقاتل الآن؟

ما يثير الريبة، أن بعض القبائل الشمالية التي صمتت أمام اجتياح الحوثي لقراها ومدنها وسجن نسائها تحشد اليوم إلى المهرة للمطالبة بالإفراج عن الزايدي، المعروف بتأييده العلني للحوثيين، وتقدمه في أكثر من وساطة تخدم الجماعة.

فأين كانت هذه “النخوة القبلية” عندما هُدمت البيوت في عمران، وسُحلت النساء في حجّة، وتم قصف مأرب؟

إنه استدعاء للقبيلة كسلاح سياسي، لا كقيمة شرف.

الحريزي… الحليف الذي لم يتغيّر

في مقابلة متلفزة قبل سنوات، اعترف علي سالم الحريزي بأنه لم يفك حصاره على القوات السعودية في مطار الغيضة إلا بعد اتصال مباشر من علي محسن الأحمر، واصفًا إياه بـ”القائد الوطني الذي نمتثل له”.

هذه الشهادة وحدها تكشف مدى ترابط المشروع الإخواني الحوثي في الشرق، واستمرار تحالف “التكتيك” رغم تباين الشعارات.

خطر مزدوج: البندقية والقلم

لا يقتصر الخطر على المسلحين الحوثيين، بل على الأصوات الشمالية التي تدافع عنهم من داخل مؤسسات “الشرعية”، وتطالب بالإفراج عنهم، وتهاجم من اعتقلهم بحجة “الكرامة القبلية”.

من يبرّر اختراق الأمن القومي باسم الوساطة، لا يقل خطرًا عن من يهرّب السلاح.

الفرق الوحيد هو أن أحدهم يحمل الكلاشينكوف، والآخر يحمل الميكروفون… لكن الرصاصة واحدة.

الرسالة للجنوبيين: استعدوا

الجنوب كله، وليس المهرة وحدها، معرّض لاختراق ناعم يسبق أي غزو مباشر.

ومن يظن أن الحياد سيحميه، سيجد نفسه أول من يُؤكل.

لذا فإن الواجب اليوم:

•رفع الجاهزية الكاملة على حدود المهرة وسقطرى.

•إغلاق معسكرات التسلل، وفي مقدمتها “ذكوفون”.

•ضبط ومحاسبة المتواطئين داخل المؤسسات المحلية.

•إعادة تعريف المعركة باعتبارها شاملة: ضد الحوثي ومن يهيئ له الأرض.

ملخص القول يامهريين وجنوبيين ان السيادة لا تُحمى بالشعارات، ولا تُسترد بالصمت.

وإذا لم يتم التعامل مع المهرة كجبهة مفتوحة…

فلا تستغربوا أن نرى علم الحوثي يومًا يُرفع على سواحل نشطون

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
يني يمن | 777 قراءة 

إسرائيل تهدد اليمن بـ"ضربة الإبكار".. فما هي؟


كريتر سكاي | 752 قراءة 

عاد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، إلى العاصم


حشد نت | 739 قراءة 

الأرصاد تحذر من سيول وانهيارات صخرية خلال الـ72 ساعة القادمة


المشهد اليمني | 685 قراءة 

العميد أحمد علي عبد الله صالح طعنة غادرة وضربة قاضية، وهذه الضربة ليست كسابقتها، بل هي أقوى ضربة


المجهر | 581 قراءة 

رفضت اللجنة السعودية المعنية بالملف اليمني برئاسة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، رؤية تقدمت بها


المشهد الدولي | 524 قراءة 

فتحي بن لزرق يكشف عن السبب الذي جعله يسافر الى هذه الدولة شاهد ما قاله


الحدث اليوم | 432 قراءة 

صنعاء تهتز بفاجعة ضحيتها رغد ومنى.. تفاصيل


حشد نت | 410 قراءة 

الأمم المتحدة: قيود الحوثيين تدفع اليمن إلى حافة مجاعة غير مسبوقة


نافذة اليمن | 357 قراءة 

نجحت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، اليوم الثلاثاء، في ضبط أحد المطلوبين أمنيًا بتهمة الشروع با


صوت العاصمة | 325 قراءة 

أصدر محافظ البنك المركزي أ. أحمد أحمد غالب قرار رقم (27) لعام 2025م، بشأن إيقاف التراخيص الممنوحة لش