تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
حكومة بن بريك.. "اجتماعات لا تموت" والشعب يُشوى تحت حرارة الغضب!
68 قراءة  |

يبدو أن الحكومة في عدن باتت تمتهن فناً فريداً لا تجيده إلا في اليمن: فن الدوران في حلقة مفرغة من الاجتماعات والبيانات، بينما المواطنون يغرقون في أزمات لا نهاية لها، من الكهرباء التي تقطع أكثر مما تصل، إلى المياه التي لم تُشاهد في بعض الأحياء منذ العصر البركاني.

تزايدت خلال الأيام الماضية التساؤلات الساخطة في شوارع عدن – وما أكثرها – حول سر اختفاء الحكومة في الوقت الذي تزداد فيه حرارة الجو وضغط المعيشة وانخفاض ضغط الكهرباء، إن بقي منها شيء أصلاً.

المواطن العدني لم يعد يسأل عن الحلول، بل فقط يتساءل: "هل الحكومة موجودة فعلاً؟ أم أنها فقط إعلان في صفحة الفيس بوك؟"

اجتماعات بلا مخرجات.. وبن بريك لا يزال يرأس!

منذ أسابيع، والحكومة بقيادة رئيس الوزراء سالم بن بريك، تعقد الاجتماعات بحماسة تكاد تضيء المدينة بدلاً عن الكهرباء المقطوعة، تخرج بتوصيات وتوجيهات وعبارات كـ"نحرص"، و"نؤكد"، و"نناقش بجدية"، لكن المواطن يرى أن كل تلك "الجدية" تنتهي حالما يُغلق باب القاعة ويُوزع العصير.

مواطن غاضب قال لـ"العين الثالثة": "أشتي يوم أشوف فيه مسؤول مش قاعد يصور وهو يوقع على ورقة... إحنا نشتي كهرباء، مش بروتوكولات!"

الشارع يغلي.. والحكومة تضع المروحة على وضع "هادي"

في وقت يختنق فيه الناس من الحر، ويتأرجح فيه الريال اليمني كما راقص في عرس شعبي، تتجه الحكومة لتشكيل لجنة منبثقة عن لجنة فرعية منبثقة عن اجتماع تمهيدي لمناقشة مخرجات الاجتماع السابق، وهكذا تكتمل الدائرة الجهنمية للحكم العصري في عدن.

مراقبون: الحكومة مشلولة.. أو "تتغافل عن قصد"

مراقبون سياسيون، يرون أن الجمود الحكومي ليس "صدفة بيروقراطية"، بل هو مزيج من ضغوط سياسية، وفساد منظم، ومصالح متشابكة، أقرب إلى طبق فتة فاسد، لا تجرؤ الحكومة حتى على شمّه.

أحد المراقبين قال لـ"العين الثالثة": "الفساد في مفاصل الحكومة مثل الكهرباء في عدن... ظاهر فقط في الفواتير، لكنه غير موجود فعلياً."

وعود معلّقة في الهواء.. كالغسيل فوق الأسطح

من المفارقات أن الحكومة، رغم إدراكها لمستوى السخط الشعبي، لا تزال تطلق وعودًا جديدة، ربما تظن أن المواطن سيقتنع كلما أُضيفت كلمة "حرصاً منّا" أو "نؤكد لكم" إلى البيان، لكن الشارع بات أكثر وعيًا، ويعلم أن هذا مجرد "مكياج سياسي" يُوضع على وجه أزمة متعفّنة.

هل من ضوء في نفق الاجتماعات؟

من الواضح أن الحكومة تفضل أن تُشغل نفسها بصياغة البيانات بدلاً من صيانة المحولات، المواطن العدني يطلب فقط الحد الأدنى من الخدمات، لكنه في كل مرة يُفاجأ بأن "الحد الأدنى" تحول إلى "حَد الموت البطيء".

يبدو أن التحرك الحكومي الوحيد الذي نجح هو توزيع تطبيقات على الواتساب والتليغرام، بينما فشل في توزيع الكهرباء، والماء، والأمل.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 1130 قراءة 

عاجل : المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يفاجئ الجميع ويصدر هذا البيان بخصوص احتجاز هشام شرف عبدالله ويك


جهينة يمن | 686 قراءة 

لن تصدق من هم ...صدور قرار خاص بتعيين 15 شخصية(وثيقة)


سبأ نت | 664 قراءة 


جهينة يمن | 598 قراءة 

وثائق تكشف أسرار القيادي الحوثي ”الزايدي” وموقعه الحقيقي داخل الجماعة "مفاجآت مدوية"


العين الثالثة | 485 قراءة 

أقر قائدا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، اللواء صالح الجعيملاني وطالب بارجاش، إجراءات عاجلة ل


المشهد اليمني | 449 قراءة 

أعلن جمع من الشباب اليمني المستقل، اليوم الأحد، عن إشهار التيار الوطني للشباب المستقل كإطار سياسي


مساحة نت | 375 قراءة 

في خطوة مفاجئة وصادمة، أقدمت السعودية على إغلاق الطريق الرابط بين محافظة المهرة ومديريات ساحل وواد


نيوز لاين | 365 قراءة 

محافظة يمنية وحيدة تسبح فوق بحيرة نفطية كبرى تفوق ما تم اكتشافه في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب


يني يمن | 330 قراءة 

بعد احتجازه في المهرة.. مصادر تكشف عن نقل القيادي الحوثي "محمد الزايدي" إلى هذه الوجهة


المرصد برس | 319 قراءة 

دخلت المادة 61 المعدلة من نظام العمل السعودي حيز التنفيذ اليوم، في خطوة وصفها مراقبون بالانفراجة الت