تواجه هضبة حضرموت توترات أمنية وسياسية متزايدة، إثر تصاعد الخلافات بين القبائل المحلية حول مواقع نفوذ واستخدام الأراضي، في ظل غياب واضح للسلطة المحلية والجهود المهددة لاحتواء الأزمة.
وأفادت مصادر محلية اليوم الخميس، بأن قبائل من منطقة سيبان قامت بنصب نقاط مسلحة قرب معسكر "حلف قبائل حضرموت" الكائن في منطقة السحيمة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة جاءت احتجاجاً على ما وصفته "الاعتداء على الأراضي التابعة لهم"، واعتبار المعسكر تهديداً مباشراً للمواطنين وممتلكاتهم في المناطق المجاورة.
من جانبه، رد "حلف قبائل حضرموت" بإنشاء نقاط عسكرية مقابلة في ذات المنطقة، مما زاد من حدة التوترات ورفع من احتمالات وقوع اشتباكات مسلحة بين الطرفين. وتشير المؤشرات إلى بدء تحركات قبلية واسعة النطاق، مع دخول المزيد من العناصر المسلحة إلى المنطقة تحسباً لأي تصعيد محتمل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تغيب فيه صوت الوساطات التقليدية والجهود الرسمية التي كان يُنتظر منها تهدئة الأوضاع ومنع انزلاق المحافظة إلى دوامة العنف، خاصةً في ظل الانقسامات القبلية والجغرافية التي تشهدها المنطقة منذ فترة.
ويرى مراقبون أن استمرار التصعيد بهذه الطريقة قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يستدعي تدخل الجهات المعنية والوسطاء المحليين لإيجاد حلول سلمية بعيداً عن لغة السلاح، والتي لن تخدم سوى زيادة الفرقة وتفاقم المعاناة الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق عرضةً للخطر في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يصدر بيانا بخصوص موقفه من قرارات اللواء عيدروس الزبيدي الأخيرة
لم يكن البيان الأخير مجرد إعلان بروتوكولي عابر، بل جاء كصفعة مدوية كشفت الخلل العميق في مجلس القيادة
بعث الشيخ هاني بن بريك، القيادي البارز في المجلس الانتقالي، رسالة تحذيرية حادة إلى أبناء مدينة تعز ع
تصدرت أخبار منفذ الوديعة اليوم، المواقعالإخبارية السعودية واليمنية على حد سواء،نظرًا للأهمية البارزة