أكدت مصادر بحرية أوروبية أن عدد أفراد طاقم سفينة الشحن التجاري (MV Eternity C) الغارقة في البحر الأحمر، الذين جرى إنقاذهم ارتفع إلى 10 بحارة، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً.

وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الخميس، إنه تم إنقاذ 4 أفراد إضافيين من طاقم السفينة "إترنيتي سي" التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثيين، ما أدى إلى غرقها في البحر الأحمر.

وأضافت أن فرق الإنقاذ تمكنت ليلة الأربعاء، من انتشال ثلاثة أفراد من طاقم السفينة (فلبينيين)، وفرد آخر من فريق الأمن البحري (يحمل الجنسية اليونانية)، من البحر، ليصل العدد الإجمالي لمن جرى إنقاذهم إلى عشرة أفراد.

وأشارت "أسبيدس" إلى أن أفراد الطاقم الذين جرى إنقاذهم حتى الآن هم ثمانية فلبينيين وهندي واحد ويوناني واحد، فيما لا يزال 11 آخرين في عداد المفقودين، وسط اتهامات موجهة للحوثيين باعتقالهم، مع اعتراف متحدثهم العسكري يحيى سريع، أن "قوات الجماعة البحرية قامت بإنقاذ عدد من أفراد الطاقم، وقدمت لهم الرعاية الطبية اللازمة ونقلتهم إلى مكان آمن".

وكانت السفينة "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، قد تعرضت، الاثنين، لهجوم من قبل الحوثيين بطائرات مسيّرة وزوارق سريعة في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل 4 من طاقمها المكون من 25 بحاراً وإصابة آخرين، قبل أن تغرق بالكامل، صباح الأربعاء.

وأكدت المهمة البحرية الأوروبية استمرارها بالانخراط في جهود تنسيق الاستجابة الدولية بشأن الحادثة، من خلال إشراك الجهات الفاعلة بالمنطقة.