يمن ديلي نيوز:

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الخميس 10 يوليو/تموز، اختتام البرنامج المشترك لتعزيز القدرة على الصمود في المناطق الريفية في اليمن، استفاد منها أكثر من 2.3 مليون يمني في ثماني محافظات.

وأوضح الإتحاد في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن البرنامج استمر نحو عشر سنوات من التدخلات التنموية امتد على ثلاث مراحل بين عامي 2016 و2025، نفذته أربع وكالات أممية بتمويل مشترك من الاتحاد والحكومة السويدية.

وبحسب البيان، أسهم البرنامج في تحسين إنتاج الغذاء لأكثر من 130 ألف شخص، ودعم أكثر من 60 ألف مزارع، وخلق 12 ألف وظيفة من خلال مشاريع البنية التحتية والنقد مقابل العمل، إضافة إلى إطلاق أكثر من 8 آلاف مشروع صغير، 38% منها تقودها نساء، واكتسب 11,000 من الشباب والنساء مهارات مطلوبة في سوق العمل.

وفي مجال الطاقة، ساهمت مبادرات الطاقة الشمسية بتزويد أكثر من 13 ألف منزل و400 مرفق عام بالطاقة المتجددة. كما نظم البرنامج أكثر من 260 جلسة حوار للسلام المحلي، ودرب 346 وسيطًا لتعزيز الحوكمة الشاملة، وفق البيان.

ولفت الاتحاد إلى أن البرنامج، قدم دعماً متعدد القطاعات، شمل تحسين سبل العيش، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الوصول إلى الطاقة المتجددة، ودعم التماسك الاجتماعي، وبناء السلام المحلي، وتحديث الممارسات الزراعية

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، “إن الاتحاد وقف إلى جانب الشعب اليمني لقرابة عقد من الزمن من خلال هذا البرنامج، ليس فقط لتعزيز التعافي، بل لدعم سبل العيش وبناء السلام والقدرة على الصمود”.

وطبقًا للبيان، أشار السفير “فينيالس” إلى أن نتائج البرنامج ستشكل أساساً لبرمجة مشاريع الاتحاد الأوروبي للفترة 2025–2027، مجدداً التزام الاتحاد بدعم اليمنيين سيستمر “في طريقهم نحو مستقبل أكثر مرونة وسلاماً”.

مرتبط

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط