في واقعة غريبة تثير التساؤلات حول أسلوب التعامل الأمني في منافذ الدخول بمحافظة عدن، كشف الدكتور حمدي التركي، الناشط السياسي والأكاديمي المعروف، عن تجربة شخصية مر بها لدى دخوله إحدى نقاط التفتيش التابعة لما يُعرف بـ”مناطق الشرعية”، حيث استوقفه أحد العسكريين وطلب منه هويته الشخصية ورقم هاتفه.
وقال الدكتور التركي في تغريدة نشرها على حائط صفحته الرسمية بموقع “إكس” (تويتر) سابقاً:
“استوقفني موقف غريب حصل لي وأنا داخل على مناطق الشرعية في نقطة دخول عدن؛ أحد العسكر سألني عن اسمي ورقمي”.
وأضاف التركي أن العسكري لم يكتفِ بالسؤال عن البيانات الأساسية، بل قام بتشغيل ما وصفه بـ”البرنامج المحلي كاشف الأرقام اليمنية”، وذلك لفحص رقم الهاتف المسجل باسمه، بهدف معرفة ما إذا كان الرقم مسجل لدى جهات أو أشخاص آخرين، في خطوة تبدو أنها تجاوزت الإجراءات الأمنية الروتينية إلى نطاق الارتياب والتحري غير المبرر.
واستنكر التركي هذا الأسلوب في التعامل مع المواطنين، مشيراً إلى أن مثل هذه الممارسات تعكس حالة من التوتر الأمني وعدم الثقة التي تسيطر على بعض الجهات العسكرية في تلك المناطق.
وعلق الدكتور التركي على الحادثة بسخرية قائلاً:
“آخر ما توصل إليه عالم التحري!”، في إشارة إلى طبيعة التعامل المبالغ فيها مع بيانات الأفراد.
وتُعد هذه الحادثة مؤشرًا على تصاعد ظاهرة المراقبة والتضييق على الحريات الشخصية تحت ذرائع أمنية، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا بين المدنيين والنشطاء في عدد من المحافظات الجنوبية، خصوصًا في ظل غياب رؤية واضحة للإصلاح الأمني وتوحيد المؤسسات العسكرية تحت سلطة مركزية واحدة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أشار الكاتب الصحفي عبدالسلام القيسي، في تحليل مثير نشره، الجمعة، إلى أن التطورات المتسارعة في محافظة
أشار الكاتب الصحفي عبدالسلام القيسي، في تحليل مثير نشره، الجمعة، إلى أن التطورات المتسارعة في محافظة
في تصعيد عسكري مفاجئ وهو الأخطر من نوعه شرق اليمن، كشف الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم عن
أقرت قبائل في محافظة المحويت، تحديد مهر الزواج بمبلغ مليوني ريال يمني فقط، يشمل كافة التكاليف الم
العرش نيوز – خاص فرّ القيادي الحوثي البارز عبداللطيف قايد عزان، مستشار محافظ عمران المعيّن من
في الوقت الذي يحتفي فيه اليمنيون بالذكرى السابعة عشر لتولي الشهيد علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية،