أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "57 ألفا و575 شهيدا و136 ألفا و879 مصابا".

وقالت الوزارة في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 52 شهيداـ و262 مصابا خلال 24 ساعة الماضية".

وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وبيّنت أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية "8 شهداء وأكثر من 74 مصابا"، من منتظري المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.

وذكرت أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى "766 شهيدا وأكثر من 5 آلاف و44 إصابة".

ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

وبات هذا المخطط وكأنه مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النيران على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي السياق، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس/ آذار 2025 ارتفعت إلى "7 آلاف و13 شهيدا، و24 ألفا و838 مصابا".

وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى "57 ألفا و575 شهيدا، و136 ألفا و879 مصابا"، بحسب البيان.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.