قُتل 32 فلسطينيا بينهم أب وأم وطفلاهما، فجر الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة بالقصف وإطلاق النيران.

يأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ 21 شهرا بحق الفلسطينيين، وفق ما أفاد للأناضول مصادر طبية وشهود.

وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي منذ الفجر، منزلا وخياما تؤوي نازحين وتجمعات لمواطنين ومركز إيواء.

وفي أحدث الهجمات، قُتل 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة.

كما قُتل فلسطيني بغارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين غربي بلدة الزوايدة وسط القطاع.

وقبل ذلك، قُتل 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع.

غزة والشمال

في مدينة غزة، قُتل 4 فلسطينيين بينهم طفل رضيع في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل الهوا جنوب غربي المدينة.

جاء ذلك وسط استمرار عمليات نسف المنازل والمباني السكنية في مناطق شرق مدينة غزة وشرق مخيم جباليا بمحافظة الشمال.

وسط القطاع

وفي وسط القطاع، قُتل فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف غرف في منزل يعود لعائلة أبو عمرة في مدينة دير البلح.

وأصيب عدد المدنيين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج.

جنوب القطاع

في خان يونس، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بقصف خيام نازحين في منطقة المواصي غربي المدينة ما أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة العشرات.

فيما قُتل أب وأم وطفلاهما في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.

وقُتل 3 فلسطينيين باستهداف لخيمة تؤوي نازحين بجوار مستشفى ناصر بخانيونس، ورابع برصاص إسرائيلي في شارع الطينة غربي المدينة.

كما قُتل فلسطيني في منطقة مسجد الشهداء في خان يونس، فيما أصيب عدد آخر في قصف على خيمة ثانية تؤوي نازحين في منطقة المواصي.

وقرب موقع الـ17 على طريق خان يونس، قُتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.