سمانيوز/خاص

عقد صباح اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 بمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الضالع الاجتماع الخاص بالإعداد والتحضير والتنسيق للجولة الأولى من الحملة الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال. وناقش الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور إياد صالح عبد الله مدير عام مكتب الصحة والسكان، جملة من المواضيع أبرزها مناقشة الخطط المتعلقة بحملة التحصين المقرر انطلاقها مطلع الأسبوع القادم، والتي ستنفذ خلال ثلاثة أيام وتحديدًا من 28 إلى 30 يوليو 2025. وتتنقل فيها الفرق الصحية من منزل إلى منزل للوصول إلى الأطفال المستهدفين من الحملة المنحدرين من سن يوم إلى خمس سنوات لتحصينهم ووقايتهم ضد فيروس مرض الشلل الخبيث

وناقش الاجتماع التنسيق الفاعل بين مشرفي التحصين ومنسقي التثقيف فيما يتعلق بخطوط سير وتنقل السيارات الإعلامية المتجولة ومتابعة الإشاعات ومحاربتها ورصد مناطق الرفض والرفع بها ومحاولة معالجة أسباب الرفض.

وتحدث في الاجتماع د. إياد صالح عبد الله مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة عن أهمية حملات التحصين لتعزيز مناعة الأطفال، خاصة بعد تفشي امراض الطفولة في المناطق التي بسيطر عليها الحوثيون منها مرض شلل الاطفال. وأكد على بذل ومواصلة الجهود الكبيرة في الاستعداد والتحضير للحملة، وشدد على أهمية التدريب النوعي للعاملين وتدريب المشرفين على الحملة وبشكل ممتاز والعمل بكل تفاني وإخلاص خلال الحملة للوصول إلى جميع المستهدفين، حتى لمن سبق تحصينهم من قبل ومن استكملوا أخذ جرعات اللقاح لتعزيز مناعتهم. وشدد على ضرورة التصحيح والاستفادة من الأخطاء في الحملات السابقة.

وأكد مدير عام مكتب الصحة على أهمية التنسيق المسبق مع الجهات ذات العلاقة والمشايخ والشخصيات المؤثرة في القرى والمناطق، وخاصة خطباء المساجد، للتهيئة للحملة وإشعار المواطنين بأهمية التحصين والتعاون مع الفرق الصحية، واشار إن الضالع تعد الان منفذ العبور من مناطق الشمال الى المناطق التابعة لعدن، واكد على اهمية يكون فريق تحصين متواجد في المنفذ بمنطقة مريس لتحصين كل الاطفل الداخلين من المنفذ.

من جانبه، أشار الأخ/ مثنى سعيد نائب مدير عام مكتب الصحة إلى أهمية تضافر الجهود لمجابهة تفشي مرض شلل الأطفال في المحافظات القريبة من الضالع والمسيطر عليها من الحوثيين من خلال الإخلاص في العمل لتعزيز مناعة الأطفال وحمايتهم من خلال حشد المجتمع ورفع مستوى الوعي بأهمية اللقاحات، باعتبار اللقاحات ملاذًا آمنًا لمواجهة مختلف أمراض الطفولة المتوفر لها لقاحات بما فيها لقاح شلل الأطفال. وأكد على أهمية تركيب مكبرات صوت على جميع السيارات العاملة في الحملة.

وعلى نفس الصعيد، استعرض الأخ/ عبد القوي حسين، مدير التحصين الصحي الموسع بالمحافظة، وبإسهاب الكثير من النقاط المتعلقة بحملة التحصين وسير عمل التحصين الروتيني وسلسلة التبريد وحفظ اللقاحات في المديريات. وأكد على ضرورة التأكد من سلسلة التبريد والقوالب وصناديق الحفظ لوصول اللقاحات إلى المستهدفين بصورة سليمة وآمنة، وأهمية الإشراف الفاعل والمتابعة الدقيقة للفرق الصحية العاملة. وتحدث حول مؤشرات التحصين الروتيني والنتائج المحققة. وأوضح أن هناك إشرافًا مكثفًا على سير الحملة، سواء كان إشرافًا محليًا من المحافظة أو مركزيا من الوزارة والمنظمات الداعمة. وقال علينا أن نقيم أنفسنا قبل أن يقيمنا الآخرون، وأشار مدير التحصين إلى أهمية التثقيف والتحشيد، وأكد أن دور التثقيف والتحشيد لا ينحصر على منسقي التثقيف والمثقفين، بل هو مهمة كل العاملين الصحيين. وأكد على ضرورة محاربة الإشاعات التي أثرت على التعاطي مع اللقاحات.

ومن جانبه، تحدث الأخ/ عبد الفتاح عبد الله، مدير التثقيف الصحي، حول بعض النقاط المتعلقة بحملة الحشد والإعلام والتثقيف المرافق لحملة التحصين. واستعرض الإمكانيات المتاحة والمعتمدة في هذا الجانب، مثل عدد السيارات العاملة في التحشيد والإعلام والفرق التوعوية المعتمدة، إلى جانب المطبوعات التثقيفية كاللافتات والبوسترات، وبث الرسائل عبر الاعلام المرئي والمسموع لحشد ودفع المجتمع وتعريفه بأهمية اللقاحات وأهمية حماية أطفالنا من خلال الحملات التعزيزية والتحصين الروتيني، واكد عن اهمية ان يكون لكل العاملين في الحملة دور فاعل في بث الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل. وحث على أهمية الجانب التنسيقي لإنجاح الحملة من خلال التنسيق المسبق قبل وخلال الحملة بين منسقي التثقيف ومشرفي التحصين.

وعقب الاجتماع تم عقد الدورة التدريبية لمدربي فرق التحصين في الحملة ومشرفي المديرات على الحملة

حضر الاجتماع الإخوة/ محسن البهلي نائب مدير عام مكتب الصحة، ومديرو مكاتب الصحة بالمديريات، ورياض البيدحي مدير الشؤون المالية والإدارية بمكتب الصحة، وفضل صالح حسين مساعد مدير التحصين بالمحافظة، وهادي محمد ناجي محاسب المكتب، ومنسقي البرامج الصحية ذات العلاقة ومحمد فضل صالح مدخل بيانات التحصين ومشرفي التحصين بمكاتب الصحة بالمديريات.