أعلنت إدارة عام شرطة محافظة تعز، اليوم الأحد، خطتها الاستراتيجية لمنع حمل السلاح وتنظيم حيازته، ضمن فعالية رسمية نظمها مركز مدنيين في ظل الصراع (CIVIC) بالشراكة مع الأجهزة الأمنية والعسكرية، وبدعم من شركاء دوليين.

وشهدت الفعالية، التي أقيمت بمدينة تعز، حضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية. كما شارك محافظ تعز نبيل شمسان في الفعالية عبر تقنية "زوم"، إلى جانب ممثلين عن السفارتين الهولندية والألمانية، والاتحاد الأوروبي، والوكالات الدولية المانحة.

وأكد محافظ تعز في كلمته على أهمية الخطة كخطوة أساسية نحو استعادة الأمن والاستقرار، مشيدًا بالجهود المبذولة من شرطة تعز بالتنسيق مع محور تعز ومنظمات المجتمع المدني.

بدوره، شدد أركان حرب محور تعز، اللواء عبدالعزيز المجيدي على أن الخطة تمثل انطلاقة مهمة في مسار ضبط الأمن والحد من انتشار السلاح، منوهًا بالتنسيق الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والمجتمعية.

وقال مدير شرطة تعز، العميد منصور الأكحلي، إن الخطة تمثل ثمرة جهود استراتيجية لتقليص مظاهر حمل السلاح والحد من انتشاره في المدينة، مؤكداً أن تنفيذها سيُراعي خصوصية تعز الأمنية، وفق آليات قانونية ومهنية.

وكشف أن المرحلة الأولى من الخطة أسفرت عن ضبط 45 قطعة سلاح غير مرخص، وتحقيق نسبة ضبط بلغت 30٪، فيما بلغت نسبة ضبط الجرائم في الربع الأول من العام الجاري 92٪، بزيادة 10٪ عن العام الماضي.

وأكدت المديرة الإقليمية لمنظمة سيفيك، دنيا المأمون، التزام المنظمة بدعم السلطات المحلية في جهودها الرامية إلى تعزيز حماية المدنيين، مشيرة إلى أهمية الشراكة المجتمعية في إنجاح مثل هذه الخطط.

وفي ختام الفعالية، تم استعراض أبرز مراحل تنفيذ الخطة، مع تقييم نتائج المرحلة الأولى، وتحديد أهداف المرحلة الثانية التي تهدف للوصول إلى بيئة حضرية خالية من السلاح، وفق جدول زمني واضح وخطة استراتيجية متكاملة.