لم يكن يعلم “حميد منصور أحمد طلعة” أن محاولته للهروب من حرارة الصيف ستكون الأخيرة في حياته.
الفتى البالغ من العمر ستة عشر عامًا خرج كغيره من أقرانه بحثًا عن لحظة انتعاش في مياه سد “العقل” بمديرية القفلة، شمال محافظة عمران، غير مدرك لخطورة المكان الذي اختاره للسباحة.
كانت الضحكات تملأ الأجواء، والمياه تبدو هادئة من السطح، لكنها أخفت في أعماقها مصيرًا قاتمًا.
وفي لحظة خاطفة، انقلب المشهد، وغاب حميد تحت الماء، وسط صدمة الحاضرين وعجزهم عن إنقاذه.
المصادر المحلية أكدت أن الشاب فقد حياته غرقًا، لينضم إلى قائمة طويلة من الضحايا الذين قضوا في سدود مائية تحولت إلى مصائد موت، في ظل غياب التوعية المجتمعية، وانعدام وسائل الحماية والرقابة.
وتستمر حوادث الغرق في اليمن، خاصة في مواسم الحر، لتذكرنا كل مرة بأن تلك المسطحات المائية التي تبدو ساكنة قد تخفي خطرًا قاتلًا، وأن أرواحًا بريئة كحميد ما تزال تدفع الثمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المختطفون والمعتقلون السياسيون في صنعاء يواجهون الانتهاكات الحوثية بإضراب مفتوح عن الطعام
قال الإعلامي راشد معروف: واحدة فقط من افراد العصابة تزوجت خلال العام الجاري 380 عريس خليجي ويمني، وذ
يواصل الريال اليمني، الاستقرار أمام العملات الأجنبية منذ نحو ثلاثة أسابيع، مع استمرار الإجراءات الحك
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، عقب الانفجار الذي أدى إلى استشهاد مدير أمن
كشفت تقارير دولية عن استمرار ناقلات خاضعة للعقوبات الأمريكية في نقل شحنات إيرانية، بينها الغاز، إ
أعلن مدير عام مديرية طور الباحة بمحافظة لحج عفيف الجعفري، أن المديرية أصبحت منطقة منكوبة عقب تدفق ال
اعتقلت السلطات السعودية، صحفي يمني في مطار جدة أثناء عودته من أداء العمرة قبل 10 أيام. وقالت