عادت أزمة المياه إلى الواجهة مجددًا في مدينة تعز، وسط معاناة متزايدة يعيشها السكان في سبيل الحصول على مياه صالحة للشرب، وذلك بعد أيام قليلة من انفراجة مؤقتة لم تدم طويلًا.
وأكد سكان محليون في عدة أحياء بالمدينة أن أزمة المياه عادت منذ يوم أمس بوتيرة أشد مما كانت عليه، مشيرين إلى أن الأهالي باتوا يضطرون لقطع مسافات طويلة بحثًا عن مصادر مياه نظيفة، في ظل شحّ حاد وتدهور مستمر في خدمات المياه.
وقال أحد المواطنين في منطقة بيرباشا: "نخرج يوميًا نبحث عن المياه، ولا نجدها إلا بعد عناء، وحتى حين نجدها فإن سعرها باهظ وغير متاح للجميع".
وذكر السكان أن مياه الشرب تكاد تكون معدومة في معظم البقالات، بينما تُباع في بعض المحلات التجارية بسعر يصل إلى 1000 ريال يمني لكل 20 لترًا، ما يثقل كاهل الأسر المتضررة أصلًا من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتعد أزمة المياه في تعز واحدة من أبرز التحديات الإنسانية التي تواجه المدينة منذ سنوات، في ظل استمرار الحرب والحصار المفروض على المدينة، وتدمير البنية التحتية لقطاع المياه، فضلًا عن غياب الحلول الجذرية والدعم الكافي من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية.
ويأمل المواطنون أن تتحرك السلطات المحلية والجهات المعنية والمنظمات الدولية بشكل عاجل لإنهاء هذه الأزمة المتفاقمة، التي تهدد حياة السكان وتزيد من معاناتهم اليومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه أمير قطر صفعة مدوية لإدارة ترامب وطاقمه في البيت الأبيض، وبطريقة ذكية، أجبرت كل القيادات الأم
قال الكاتب المغربي توفيق جزوليت، ان إدارة الجنوب محلياً من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي كحل موضوعي و
في عملية أمنية نوعية تؤكد اليقظة والجاهزية العالية لقوات اللواء 17 عمالقة الجنوبية، نجحت إحدى نقاط ا
أشاد وزير الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، الجمعة 19 سبتمبر