تعيش أسر تسعة صيادين من أبناء منطقتي الحيمة وأبو زهر في مديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، حالة من القلق والترقب منذ نحو شهر، بعد اختفاء أبنائها في ظروف غامضة، دون أن تلوح أي بوادر تكشف مصيرهم حتى اليوم.
وقالت مصادر محلية، إن الصيادين التسعة خرجوا في رحلة بحرية قبل أربعة أيام من عيد الأضحى الماضي، لكنهم لم يعودوا إلى منازلهم، كما لم ترد عنهم أي اتصالات أو إشارات، ما أثار حالة من الذهول والخوف في أوساط ذويهم وسكان المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن المفقودين هم: يوسف يحيى عيسى مهيم، عبده يحيى عيسى مهيم، علي يحيى عيسى مهيم، حسن عواض أحمد مهيم، ياسين أحمد عواض مهيم، خطاب محمد حسن جنيد، عبدالكريم محمد علي نهار، عبده سلال جرادي زمان، وبشير طاهر نور.
وأكد الأهالي أنهم طرقوا أبواب العديد من الجهات الرسمية والأمنية دون التوصل إلى أي معلومات تفيد بمصير أبنائهم، معربين عن استيائهم من غياب التحرك الجاد في القضية، رغم مرور أكثر من أربعة أسابيع على الواقعة.
وطالب الأهالي الحكومة الشرعية والسلطات المحلية بالتحرك الفوري، داعين وزارة الخارجية إلى التواصل مع السفارات اليمنية في إريتريا والدول المجاورة للمياه الإقليمية، لمتابعة القضية والتحري عن مصير المفقودين.
واختتمت المصادر بالتأكيد على أن استمرار الغموض يفاقم المعاناة النفسية لأسر الصيادين، في ظل تجاهل الجهات المعنية، ما يستدعي تدخلاً إنسانيًا عاجلًا يضع حداً لحالة القلق المستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تعليق على الإستقبال الحافل الذي حظى به الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نا
تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إل
في حكم يُجسد انتكاسة العدالة وانتحار الإنسانية، أقدمت محكمة حوثية في العاصمة المحتلة صنعاء على إصدار
يشكل هاجس اندلاع حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية سيناريو مرعبا ومقلقا لدى الكثير من دول العالم و
في مشهد صادم يفضح ممارسات جماعة الحوثي بحق المواطنين البسطاء، أقدمت عناصر من شرطة صنعاء الخاضعة ل
تصعيد جديد و خطير يكشف الوجه الطائفي المتطرف لمليشيا الحوثي الإرهابية، أثار مقطع فيديو متداول موجة غ