كشفت الباحثة الإسرائيلية تالي إريكسون-جيني عن اكتشاف قطع أثرية يمنية نادرة داخل مقبرة جماعية تعود إلى 2500 عام، عُثر عليها مؤخرًا في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة، تضم رفات نحو 60 شخصًا، معظمهم من النساء الشابات، وتُشير إلى نشاط تجاري وروحي واسع بين اليمن وبلاد الشام.
وقالت إن بعض هذه القطع تطابق نماذج أوانٍ عُثر عليها في اليمن وتُعرف بـ"خلية النحل"، ورجحت أن النساء المدفونات تم شراؤهن أو الاتجار بهن، في إشارة إلى نقوش يمنية قديمة تحدثت عن شراء نساء من مناطق متعددة، بينها غزة ومصر وبلاد اليونان، لاستخدامهن في المعابد وفق نمط شبيه بما كان قائمًا في بابل.
وأشارت الباحثة إلى أن اكتشاف رؤوس سهام غير حادة ضمن القبور يطرح فرضية ارتباطها بطقوس العرافة، على غرار ما ورد في سفر حزقيال عن استخدام الملوك للسهم في التنجيم، مضيفة أن كلمة "سهم" بالعربية تعني أيضًا "الحظ"، ما يعزز الصلة بين الأدوات والطقوس الغيبية.
وأثار التقرير ضجة واسعة، خاصة بعد إعلان الخبير اليمني عبدالله محسن عن مفاوضات في مزاد بمدينة يافا لبيع تمثال برونزي يمني، مما يعكس استمرار تهريب الآثار اليمنية وبيعها في السوق السوداء الإسرائيلية، وسط صمت دولي مريب.
خلفية تاريخية:
يربط هذا الكشف الجديد بين طريق البخور القديم الممتد من سبأ اليمنية إلى غزة وفينيقيا ومصر، وبين شبكات معقدة من التجارة والطقوس، ويرجح وجود مجتمعات يمنية أو سبئية في بلاد الشام قبل أكثر من ألفي عام، ويعيد طرح أسئلة قديمة عن دور اليمنيين في التاريخ العابر للقارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية: نقف مع أسرة الشهيدة إفتهان المشهري وجريمة اغتيالها لن تمر دون عقاب
نقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي مطلع ان المملكة العربية السعودية ستقدم دعما اقتصاديا للحكومة اليمنية
تشهد اليمن تحولًا ملحوظًا في أنماط الطقس خلال الأسبوع الجاري، حيث يتوقع خبير الأرصاد عدنان الشوافي ت
شاهد اول رد سعودي على خطاب الامين العام لحزب الله اللبناني بعد مقترحه ودعوته للمملكة العربية السعودي
في مشهد أثار موجة من الحزن والأسى، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر العاصمة الصوم
أثار دفاع حساب منسوب باسم حنان المخلافي، نجلة قائد المقاومة بتعز حمود المخلافي، عن قاتل مدير صندوق ا
أعلن وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، السبت، ضبط أحد أبرز المطلوبين أمنيًا والمدبر الرئيسي لاغتيا