بدأت ميليشيا الحوثي، عبر أحد المستثمرين الموالين لها، أعمال حفر بئر في محيط “حرضة دمت” بمحافظة الضالع، بهدف استغلال المياه الدافئة في إنشاء حمامات بخارية، في خطوة اعتبرها خبراء مخالفة للقوانين البيئية وتهديدًا خطيرًا للمخزون المائي الفريد في المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني"، إن الميليشيا منحت المستثمر المدعو عادل الرداعي ترخيصًا بحفر بئر للمياه البركانية تحت جسر عامر بن عبدالوهاب في مدينة دمت، بمشاركة مباشرة من قيادات حوثية نافذة تسعى للاستفادة من عائدات المشروع.
وأوضحت المصادر أن مدينة دمت تُعد منطقة بركانية حساسة ذات موارد مائية حرارية نادرة، وأن أي عمليات حفر غير مدروسة قد تؤدي إلى نضوب المياه الدافئة وحدوث كوارث بيئية، مشيرة إلى أن منظمات دولية مختصة كانت قد أوصت في دراسات سابقة بإغلاق معظم الآبار القائمة للحد من استنزاف هذا المورد الطبيعي وحماية التوازن البيئي.
وبحسب المصادر، يزعم الحوثيون ملكية المستثمر للأرض المستهدفة، في حين تؤكد الوثائق أن المنطقة جزء من محمية “حرضة دمت” الطبيعية الخاضعة لقرارات حكومية تمنع أي نشاطات أو استثمارات فيها حفاظًا على خصوصيتها البيئية والطبيعية.
وأثارت التحركات الحوثية استياء واسعًا بين السكان المحليين ونشطاء البيئة، الذين طالبوا بوقف عمليات الحفر فورًا، ودعوا الجهات الدولية للتدخل العاجل لمنع تدمير الثروة الطبيعية الفريدة التي تمثلها المياه البركانية في دمت.
الحوثيون - دمت - محافظة الضالع - حرضة دمت - المياه الحرارية - الحفر العشوائي - حمامات بخارية - المخزون المائي - كارثة بيئية - اليمن - محمية طبيعية - انتهاك القوانين البيئية - عادل الرداعي - استثمارات الحوثيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مدينة يمنية تسجل رقمًا قياسيًا في (النصب والاحتيال) بـ(9) آلاف متهم في (3) سنوات وإدارة أمنها تفصل!!
في تطور خطير يعكس الانهيار المتزايد للاقتصاد في العاصمة اليمنية صنعاء، أغلقت شركة "سام" –
أفادت مصادر جنوبية رفيعة، بأن من المقرر تشكيل مجلس رئاسي جديد خلال أيام سيكون بصيغة قيادية جديدة،
ورد الان، اطلاق المتحدث العسكري لجماعة الحوثي الانقلابية، انذارا عسكريا هو الاول رسميا، إلى المملك