قشن برس- ترجمات

كشفت شركة باتورلوجي المحدودة للسياحة عن تفاصيل مثيرة عن جزيرة سقطرى اليمنية التي توصف بأنها “أغرب مكان على وجه الأرض”، حيث تضم مناظر طبيعية خلابة وأنواعاً نادرة من النباتات والحيوانات لا توجد في أي مكان آخر.

جزيرة معزولة منذ 20 مليون عام

تقع جزيرة سقطرى على بعد 380 كيلومتراً من السواحل اليمنية في المحيط الهندي، وهي أقرب إلى أفريقيا منها إلى الشرق الأوسط. عزلتها عن البر الرئيسي لأكثر من 20 مليون عام ساهمت في تطوير نظام بيئي فريد.

وأشار التقرير إلى أن الجزيرة تضم أكثر من 30% من النباتات المتوطنة التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، مما دفع منظمة اليونسكو لاعتبارها موقعاً يحتاج لحماية خاصة.

شجرة دم التنين.. أيقونة الجزيرة

وأوضح التقرير أن هذه الشجرة تعيش مئات السنين، وتتميز بقدرتها على تخزين الماء في جذعها لمواجهة المناخ القاسي.

نباتات نادرة لا مثيل لها

وتضم الجزيرة أنواعاً نادرة أخرى مثل وردة الصحراء السقطرية ذات السيقان المستديرة التي تشبه المزهرية، وأزهارها الوردية الزاهية التي تتناقض مع التربة الصخرية.

 حيوانات فريدة ونظام بيئي استثنائي

وأبرز التقرير أن الجزيرة تضم أكثر من 30 نوعاً من الزواحف المتوطنة، وطيوراً فريدة مثل الزرزور السقطري وطائر الشمس السقطري. كما تطورت أنواع الخفافيش فيها بشكل مختلف عن المناطق المجاورة.

ولفت التقرير إلى أن الجزيرة تخلو من الثدييات الكبيرة، باستثناء بعض الحيوانات المستوردة مثل الماعز والقطط، مما ساعد على تطور نظام بيئي فريد.

وجهة سياحية فريدة

وأوصى التقرير بزيارة الجزيرة بين أكتوبر وأبريل عندما يكون الطقس جافاً وبارداً، مشيراً إلى أنها وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرات والمناظر الخلابة.

واختتم التقرير بالتأكيد على أن جزيرة سقطرى تمثل شاهداً حياً على عجائب الطبيعة وقدرتها على الإبداع عندما تحظى بالحماية والاحترام.