تواصل جماعة الحوثي تعنتها في إغلاق الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي إب والضالع، رغم جهود مكثفة بذلتها وساطات محلية، أبرزها فريق "الرايات البيضاء"، الذي حاول لأكثر من أسبوعين إقناع الحوثيين بفتح طريق قعطبة – الفاخر – سوق الليل – قرين الفهد – دمت – مدينة إب، دون جدوى.

وأكدت مصادر محلية أن الجماعة وافقت على فتح الطريق بين صنعاء وعدن عبر الضالع، لكنها أصرت على إبقاء طريق إب – الضالع مغلقًا، ما زاد من استياء المواطنين في المحافظتين، خاصة المرضى والطلاب الذين يضطرون إلى سلوك طرق بديلة وعرة وطويلة تعرض حياتهم للخطر.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يستفيدون من إغلاق الطريق عبر إجبار المسافرين على المرور بمسارات بديلة تتحكم فيها نقاط تابعة لهم، حيث تُفرض جبايات غير قانونية تساهم في تمويل أنشطة الجماعة.

ويُعد طريق إب – الضالع من الشرايين الرئيسية التي تربط شمال اليمن بجنوبه، وإغلاقه فاقم معاناة مئات الآلاف من المواطنين، وسط مطالبات متزايدة من نشطاء ومنظمات حقوقية بسرعة التدخل لفتح الطريق الحيوي ووقف معاناة المدنيين.

كلمات مفتاحية :

الحوثيون - طريق إب الضالع - اليمن - إغلاق الطرق - معاناة المدنيين - النقاط الحوثية - الجبايات - إب - الضالع - الرايات البيضاء - الطريق الحيوي - الانتهاكات الحوثية - التنقل في اليمن - الصراع في اليمن