يقف الجنوب شامخاُ في مواجهة التحديات التي تواجهه وتستهدف في المقام الأول قياداته سواء السياسية أو العسكرية والأمنية التي ما انفكت ان تنتهي من تحدي يأتي تحدي آخر , كل تلك يجيرها الأعداء نكاية بالنجاحات التي تحققت ولا زالت تتحقق بفضل القيادة السياسية والعسكرية ممثلة في الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية , حيث تشن القوى المعادية للجنوب حملات إعلامية متصاعدة وممنهجة يقودها حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي بعد ان عجزت عن تحقيق الانتصارات على الأرض الهدف منها زعزعت الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وتدار في “مخطط إعلامي ولوجستي منسّق” تقوده شخصيات تقيم في دول الخارج وبالإضافة في مناطق خارج العاصمة عدن، وتحديدًا في منطقة التربة بمحافظة تعز اليمنية يقودها القيادي المتطرف أمجد خالد وهو أحد المحرّكين والداعمين لهذه الحملات، عبر استخدامهم شبكة من المنصات والمجموعات الإعلامية المرتبطة بتنظيمات أرهابية مختلفة, الهدف من تلك الحملات المفبركة استغلال الأحداث, ناهيك عن إغراق تلك العناصر الجنوب والعاصمة عدن بالمخدرات وزرع الإرهاب.
حيث مؤخراً شهدت العاصمة الجنوبية عدن تصعيدًا متسارعًا في المشهد الأمني والإعلامي، بعد حادثة مداهمة مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، والتي رافقها اقتياد إمام المسجد، محمد الكازمي، من قبل قوات أمنية تابعة لشرطة دار سعد بقيادة /العقيد مصلح الذرحاني الذي يعد أحدى أبرز القيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية التي لعبت دوراً كبيراً في تفكيك خلايا تنظيم القاعدة ومكافحة التسلل الحوثي من أطراف العاصمة عدن خلال الأعوام الماضية وحتى هذه اللحظة مما جعلت تلك الخلايا السرطانية وأذنابهم هدفًا لهجمات تشويهية من قبل خصوم سياسيين وعناصر متطرفة.
” جهود أمنية لمكافحة المخدرات”
اقرأ المزيد...
الرئيس الزُبيدي يثمن التدخلات الإنسانية لكوريا الجنوبية في التخفيف من معاناة شعبنا
29 يونيو، 2025 ( 9:13 مساءً )
اجتماع مجلس تنسيق الكليات الطبية بجامعة عدن يؤكد على أهمية إنشاء مدينة طبية تعليمية متكاملة
29 يونيو، 2025 ( 9:12 مساءً )
تبذل الأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن جهوداً كبيرة لمكافحة المخدرات حيث تمكنت شرطة دار سعد وفي عملية نوعية من إلقاء القبض على أكبر شبكة لبيع وترويج المخدرات والممنوعات في المدينة ، جاءت هذه العملية النوعية بعد متابعة ورصد دقيقين استمرا لعدة أيام، مؤكدةً على يقظة الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة.
وفي سياق ذلك صرح العقيد مصلح الذرحاني مدير شرطة دار سعد في وقتا سابق تصريح صحفي أوضح فيه أن فرق البحث والتحري تمكنت من تحديد أفراد هذه العصابة الإجرامية التي تستهدف شباب المجتمع بالمواد المخدرة مثل الحبوب والإبر. وقد أسفرت العملية عن القبض على شخصين من أفراد الشبكة، كان بحوزتهما كميات ضخمة من المخدرات تقدر قيمتها السوقية بحوالي 120 مليون ريال يمني.
مؤكداً في تصريحه أن هذه الضربة القوية تأتي ضمن الحملات المكثفة التي تشنها الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن لحماية المجتمع من أضرار المخدرات، مشددًا على أن شرطة دار سعد ستواصل جهودها لتعقب كل من يحاول المساس بأمن وسلامة المواطنين.
” مواجهة الإرهاب”
أن ما أعلنته اللجنة الأمنية العليا حول تفكيك خلية إرهابية خطيرة في محافظة تعز اليمنية مرتبطة بمليشيات الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، لا يشكّل فقط إنجاز أمنياً جديدا ، بل يؤكد مجددا مصداقية ومهنية القوات المسلحة الجنوبية منها الاجهزة الامنية وقوات الحزام الأمني، التي كانت منذ البداية في صدارة المواجهة ضد الارهاب وتنظيماته وخلاياه والاطراف الداعمة له وكشف الحقائق بالأدلة الدامغة والتحذير من هذه التهديدات وشبكاتها وخلايها وغرف عملياتها .
ان الخلية التي أعلنت اللجنة الامنية العليا تفكيكها، والمتورطة في سلسلة اغتيالات وتفجيرات ارهابية استهدفت قيادات أمنية ومدنية جنوبية ، على رأسها اللواء ركن ثابت جواس ومحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، سبق وأن تم كشف خيوطها وقيادتها وعلاقتها بمليشيات الحوثي ووكرها الرئيسي و التحذير من أنشطتها الإجرامية من قبل الأجهزة الأمنية في عدن، وقدمت بشأنها أدلة دامغة واعترافات رسمية، لم تلقَ للأسف في حينها الاهتمام الكافي من الجهات الرسمية في مؤسسة الرئاسة والحكومة اليمنية ، بل تم تجاهلها، وسط حملات تشكيك اخوانية ومواقف سياسية متقلبة تجاه من كان يقود هذه الشبكة ويديرها ، وهو الإرهابي أمجد خالد، الذي كان لا يزال يُصوره البعض كقائد عسكري في وقت كانت الأدلة والبراهين منها اعترافات خلايا تم ضبطها في عدن انه اداة حوثية تدير اخطر شبكة ارهابية تستهدف العاصمة عدن ومواطنينا وقواتنا المسلحة .
ان هذا الإقرار التي جاءت به الحكومة اليمنية ، وإن جاء متأخرًا، يؤكد أن ما جرى هو تتويج حقيقي لجهود طويلة وثابتة قامت بها القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الإرهاب وخلاياه وشبكاته الخطرة ذات الارتباط بالمليشيات الحوثية منها شبكة الارهابي امجد خالد ، رغم ما واجهته من تشكيك وتظليل ومعوقات ميدانية وسياسية وإعلامية.
” نجاحات القوات المسلحة الجنوبية “
إن ما جرى كشفه عن الشبكة الإرهابية لا يجب أن يُقرأ كإنجاز معزول، بل كثمرة من سلسلة نجاحات وانجازات حققها ابطال القوات المسلحة والامن الجنوبية ، الذين ثبتوا ، وواجهوا الإرهاب وخلاياه بشجاعة، وقدموا دماءهم زكية لأجل الدفاع عن شعبهم ووطنهم الجنوب وعاصمتهم عدن ، لأجل أن يعيش شعبهم في أمن واستقرار .
والحقيقة التي لا يمكن إنكارها، أن هذه الاعترافات والنتائج الأمنية تُعد في جوهرها شهادة رسمية على صواب نهج القوات المسلحة الجنوبية، التي خاضت الحرب ضد الإرهاب وحيدة في كل المراحل، وبإمكانيات محدودة، وإرادة وطنية صلبة.
” ردود أفعال جنوبية ”
وسط هذا التصعيد الممنهج ، يحذر الشعب الجنوبي من نشر المعلومات الكاذبة التي لها واقع التحريض أو التوظيف السياسي للأحداث لنيل من الاستقرار الأمني بالجنوب .
وتساءل ناشطون وكتاب سياسيون على منصة إكس عن فجور أعضاء وذباب حزب الإصلاح اليمني واستغلاهم الرخيص لمحاولة اعتقال امام مسجد في عدن مطلوب للأمن وجعلوا من الحادثة قيامة كبرى متناسين جريمتهم في صنعاء يوم 3 يونيو 2011 باستهداف مسجد دار الرئاسة وقت صلاة الجمعة والمسجد مليئ بالمصلين وهللوا وكبر وفرحوا وأستبشروا بتلك الجريمة .
كما يرى مراقبون أن محاولات النيل من القيادات الأمنية الجنوبية الناجحة تصب في مصلحة القوى الساعية لإعادة الفوضى إلى العاصمة عدن خاص والجنوب بشكل عام.
وفي سياق متصل
قال المقدم محمد النقيب، الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية:”إن الواقع الذي تعيشه العاصمة عدن اليوم من أمن واستقرار ليس مجرد مدعاة للفخر، بل محطة للتقدير والإجلال لكل التضحيات الجِسام والجهود الصادقة التي بُذلت في سبيله”. وأضاف المقدم النقيب في تغريدة نشرها عبر منصة (X):” مضيفا وهو دون شك مسؤولية جماعية تستدعي الحفاظ عليه وتعزيزه، والوقوف بثبات إلى جانب من سهروا الليالي وقدموا أرواحهم ليبقى هذا الأمن واقعًا نعيشه لا حلمًا ننتظره”.
وأشار النقيب إلى أن “الخلايا الإرهابية تتساقط واحدة تلو الأخرى، وتُحبط كل محاولات الشر التي تستهدف النيل من عدن وأهلها، بفضل يقظة أبطال الأمن والتكاتف والالتفاف المجتمعي”.
واختتم المقدم النقيب تغريدته بتوجيه كل الشكر والتقدير لرجال الأمن الأوفياء، ولإخوانهم المواطنين الشرفاء الذين كانوا – وما زالوا – سندًا ودرعًا لهذا الاستقرار، بحسهم الوطني وتعاونهم المسؤول”. كما أرفق النقيب تغريدته بمقطع فيديو كان قد نُشر سابقًا، ويظهر فيه الإرهابي أمجد خالد وهو يثبت تخطيطه لعدد من العمليات الإرهابية بينها استهداف مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أثارت آية دحان، الحاصلة على لقب "ملكة جمال اليمن"، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماع
أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين 70 قرارًا دبلوماسيًا وإداريًا في سفارات وبعثات اليمن في الخا