اخبار وتقارير

صور الأقمار تكشف نتائج ضربات دقيقة في قلب صنعاء.. خسائر حوثية ضخمة

الأحد - 29 يونيو 2025 - 12:40 ص بتوقيت عدن

-

نافذة اليمن - خاص

كشفت منصة "ديفانس لاين" العسكرية المتخصصة، عن صور أقمار اصطناعية موثقة من "جوجل إيرث"، تُظهر آثار قصف جوي مباشر على اثنين من الهناجر جنوبي منطقة قاع القيضي، بمديرية سنحان، جنوب العاصمة صنعاء المحتلة.

وتؤكد الصور وجود دمار كبير ناتج عن ضربات جوية دقيقة، طالت منشآت تستخدمها جماعة الحوثي كمعامل لصيانة وتصنيع الذخائر الجوية والطائرات المسيّرة، التي يتم استخدامها في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت في 30 أبريل الماضي، تنفيذ ضربات جوية مشتركة مع القوات الأمريكية استهدفت منشآت عسكرية تابعة للحوثيين على بعد نحو 15 ميلاً جنوب صنعاء، ضمن عملية نوعية لإضعاف قدراتهم الهجومية.

ووفقاً لمعلومات منصة "ديفانس لاين"، استهدفت الغارات ثلاثة مواقع على الأقل، أحدها هنجر يقع قرب منشآت تابعة لمصنع الحبيشي للبلاستيك، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل في أحد هناجر المصنع القريبة، نتيجة تأثرها بشظايا القصف.

ويؤكد التقرير أن الهنجر المستهدف كان يُستخدم كمركز تصنيع وتجميع للطائرات المسيّرة والذخائر المرتبطة بوحدة "الصواريخ والطيران المسيّر" التابعة للميليشيا، وهي الوحدة التي تُشرف على العمليات الهجومية عبر منصات إطلاق متنقلة، تنشط في مناطق زراعية وسكنية قريبة تم تحويلها إلى مخابئ عسكرية.

وتُعد هذه الضربة واحدة من أبرز العمليات التي رصدتها الأقمار الصناعية في العمق الحوثي، حيث تعكس دقة الاستهداف والاستخبارات المتقدمة التي تعتمدها قوات التحالف الدولي في تتبع وتدمير البنى التحتية العسكرية التي تديرها الجماعة بإسناد إيراني.

وتؤكد المصادر أن هذه المواقع جزء من شبكة سرّية تُدار تحت غطاء منشآت مدنية، وهو ما يعكس خطورة انتهاج الميليشيا سياسة التخفي بين الأحياء والمصانع لتحصين أدوات الحرب على حساب المدنيين.

الاكثر زيارة

اخبار وتقارير

اتفاق بين الجنوب ومأرب.. الزبيدي والعرادة في لقاء هام.

اخبار وتقارير

مسن عدواني يعتدي بوحشية على "رغد" ويُشوّه طفولتها أمام والدتها.. والأسرة تت.

اخبار وتقارير

محكمة حوثية تؤيد إعدام طاقم أمني في صنعاء لأجل أحد مشرفيهم.. تفاصيل صادمة .

اخبار وتقارير

ذُعر في صنعاء.. الحوثيون يداهمون منازل أجانب ويتهمونهم بالتجسس لإسرائيل وأم.