تشييع القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين الذين اغتالتهم إسرائيل (رويترز)

بران برس:

شيّعت إيران، اليوم السبت 28 يونيو/ حزيران 2025م،  60 من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وذلك في مراسم رسمية أقيمت في العاصمة طهران، بعد أربعة أيام من دخول الهدنة حيز التنفيذ. 

وانطلقت مراسم التشييع عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث بث التلفزيون الرسمي مشاهد حية لانطلاق المواكب الجنائزية من ساحة "انقلاب" باتجاه ساحة "آزادي"، وسط حضور واسع من المسؤولين الإيرانيين والمواطنين. 

وشارك في المراسم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري إسماعيل قاآني، ومستشار المرشد الأعلى علي شمخاني، الذي أفادت وسائل إعلام محلية بأنه أصيب خلال إحدى الضربات الإسرائيلية. 

وبحسب الجهات الرسمية، شملت قائمة القتلى عدداً من كبار القادة العسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري اللواء أمير علي حاجي زاده. كما قُتلت زوجة باقري وابنته، التي كانت تعمل صحفية، في إحدى الغارات. 

كما تضم قائمة الضحايا عدداً من العلماء النوويين، من بينهم محمد مهندي طهرانجي وزوجته، بالإضافة إلى أربع نساء وأربعة أطفال. 

وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو/حزيران، هجمات جوية مفاجئة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، تخللتها عمليات اغتيال في مناطق سكنية. وردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية وأميركية، من بينها قاعدة أميركية في قطر. 

وفي 24 يونيو/ حزيران أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"،  عن التوصل إلى اتفاق "كامل وشامل" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ما يمهّد الطريق لإنهاء صراع عسكري استمر 12 يوماً من تبادل القصف العنيف. 

ونشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلاً: "بافتراض أن كل شيء سيسير كما هو متوقع، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ إسرائيل وإيران على امتلاكهما الشجاعة والذكاء لإنهاء ما يمكن تسميته بـ'حرب الاثني عشر يوماً'." 

المصدر:  وكالات

تشييع القادة العسكريين

إيران

طهران

الضربات الاسرائيلية