نفذ وزير الشباب والرياضة نايف البكري نزولا إلى مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة
على خلفية اقتحام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، المسجد واعتقال امام المسجد الشيخ محمد الكازمي، التي أثارت استياءً شديدًا في أوساط الشارع العدني.
وقال البكري في منشور بصفحته على فيسبوك "صليتُ ظهر اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، والذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلّح وإطلاق نار داخل المسجد، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول".
وأضاف "خلال تواجدي، التقيت بعدد من المصلين والمواطنين، الذين عبّروا عن صدمتهم ورفضهم الشديد لما جرى، وأكّدوا لي أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل، ويُشهد له بذلك من كافة أبناء الحي".
وتابع "نُعبّر عن استنكارنا الشديد لهذه الحادثة المؤسفة، ورفضنا التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين".
وزاد "إننا نؤمن بأن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة، والتي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة".
حظي نزول البكري إلى المسجد بتقدير واسع من الأهالي والناشطين، وذلك على خلفية واقعة الاقتحام الأمني التي أثارت استياءً شديدًا في أوساط الشارع العدني.
في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع، أقدمت قوة أمنية ملثمة فجر اليوم الخميس على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، بعد إطلاقها الرصاص وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت تقارير محلية من ولاية بونتلاند شمال شرقي الصومال، عن وجود قواعد عسكرية سرية تابعة لجماعة الح
ما تزال قضية اعتقال الشيخ محمد الكازمي محل ترقب، حيث لم يصل إلى منزله حتى الساعة 4:24 عصر اليوم ال