تشن مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ مطلع الشهر الجاري، حملة اختطافات ومداهمات واسعة، طالت العشرات من أبناء محافظة إب (وسط اليمن).

وقالت مصادر حقوقية، إن مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات واسعة، طالت مشايخ قبليين ووجاهات اجتماعية وشخصيات تربوية ونشطاء إعلاميين.

كما شنت المليشيات، حملات مداهمات ليلية مسعورة طالت منازل متعددة، دون أدنى مراعاة لحرمة البيوت، وتواجد النساء والأطفال فيها، متسببة بحالة من الذعر والهلع بين أوساط الأهالي.

من جهتها، قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان، إن "ميليشيا الحوثي، تشن منذ الأسبوع الذي سبق عيد الأضحى المبارك، حملات خطف واسعة طالت العشرات في بضع مديريات بمحافظة إب، وسط البلاد".

وأوضحت الشبكة الحقوقية، أن "الحملات المسلحة المصحوبة بمداهمات ليلية وقطع للشوارع والأحياء وخدمات الاتصالات، طالت عددًا من الشخصيات المجتمعية والوجاهات القبلية والتجار وشخصيات عامة وعشرات المواطنين".

وأشارت إلى أن ميليشيا الحوثي "تقوم بتنفيذ الاختطافات عبر حملات مسلحة إلى المنازل والأحياء السكنية، أو عبر عناصر أمنية تقوم بمهمة الخطف من مقار أعمال المستهدفين ومن الشوارع والطرقات".

وبحسب البيان الحقوقي، فإن "الميليشيا الحوثية، تقوم بنقل المختطفين إلى جهات غير معلومة، وترفض الإفصاح عن أسباب ودوافع تلك الحملة التي زادت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية"، لافتًا "إلى أن الحملة الحوثية المتواصلة، تركزت في مدينة إب مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، إلى جانب مديريات السياني وذي السفال (جنوب) و القفر (شمال غرب) ومذيخرة (جنوب غرب)".

ونوه البيان في ختامه، إلى أن "محافظة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، تشهد حملات اختطافات مستمرة في مختلف مديريات المحافظة طوال أيام العام.

ووفقًا لعملية الرصد والتوثيق الميداني للشبكة، "فإن ميليشيا الحوثي خطفت وعذبت نحو (397) شخصًا من أبناء المحافظة خلال العام الماضي فقط".