في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الأدوية للوقاية من أمراض القلب، يكشف خبراء تغذية عن خمس أطعمة طبيعية يمكنها أن تؤدي مفعولًا مذهلًا في خفض الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين صحة القلب دون أي تدخل دوائي، ما يجعلها سلاحًا طبيعيًا فعالًا في مواجهة "القاتل الصامت".

ارتفاع الكوليسترول الضار لا يرتبط فقط بالأطعمة الدهنية، بل غالبًا ما يكون نتيجة لنمط حياة غير متوازن، تدعمه قلة الحركة والإجهاد المزمن، إلا أن التعديل الغذائي يمكن أن يُحدث فرقًا هائلًا قبل اللجوء إلى العقاقير.

اللـــوز:

لا يُعتبر مجرد وجبة خفيفة صحية، بل كنز غذائي غني بالدهون غير المشبعة، وفيتامين E، والألياف.

اللوز يعمل على خفض الكوليسترول الضار وتقليل الالتهابات، إضافةً إلى دوره في حماية جدران الشرايين من التصلب المبكر.

الشــوفان:

بفضل احتوائه على ألياف "بيتا غلوكان"، يُشكّل الشوفان مادة لزجة داخل الأمعاء ترتبط بالكوليسترول وتُخرجه من الجسم بشكل طبيعي.

تناول الشوفان يوميًا له أثر مباشر في خفض ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية.

البقوليات:

العدس، الفاصوليا، الحمص، البازلاء... كلها مصادر غنية بالبروتين النباتي والألياف الذائبة.

دراسات متعددة أثبتت أن تناول كوب واحد فقط من البقوليات يوميًا يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 5%.

الأفوكادو:

فاكهة ثمينة صحيًا، وغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والألياف.

تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يُساعد في خفض LDL (الكوليسترول السيئ)، ويُعزز من صحة القلب ويقلل مستويات الالتهاب في الجسم.

التـــوت بأنواعه:

سواء التوت الأزرق أو الفراولة أو التوت الأحمر، فكلها غنية بمضادات الأكسدة والألياف.

ما يميز التوت هو قدرته على منع أكسدة الكوليسترول الضار، وهي العملية التي تسبب تلف الأوعية الدموية وتزيد خطر الإصابة بالسكتات.

خلاصة القول:

ليست كل الوقاية في الدواء، فبعض الأطعمة إذا استُهلكت بانتظام وبوعي، يمكنها أن تُحدث ثورة صامتة داخل الجسم، تحمي القلب وتنظّم الدهون وتحافظ على توازن الدورة الدموية.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد