المرسى- خاص
كشفت معلومات ومصادر لموقع ديفانس لاين أن الغارة التي ضربت صنعاء منتصف يونيو الجاري استهدفت مقار حساسة للحوثيين.
وأشار الموقع إلى وقوع ثلاث هجمات إسرائيلية ليل السبت 14 يونيو في مربع حي 14 أكتوبر إلى جهة الغرب من المجمع الرئاسي في “المنطقة الأمنية” بمديرية السبعين جنوبي صنعاء.
ولم تُكشف تفاصيل الغارة باستثناء أنباء عن استهداف رئيس أركان الحوثيين خلال اجتماع رفيع.
الموقع أوضح أن الهجمات استهدفت أحد المقار التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ومركزا للقيادة والسيطرة وتنسيق العمليات، ومنزلا تستخدمه الجماعة لأعمال عسكرية.
وقال إن واحدة من الهجمات الإسرائيلية وقعت في منزل من طابقين، داخل حوش يضم أربع فلل وعمارة مرتفعة، تقع غربي مبنى مستشفى القدس، بين مبنى جامعة الرشيد ومبنى مستشفى لبنان.
ويقع المبنى المستهدف إلى الشرق من منزل تسيطر عليه المليشيا استهدفته غارة أمريكية يوم 26 ابريل، بقنبلة خارقة للتحصينات. وقد بدا حينها أن الهدف كان مخبأ أو مخزن تحت الأرض. بحسب المصادر.
كما استهدفت غارة منزلا بالقرب يوم 27 أبريل. وغارة أخرى طالت مبنى في ذات المربع، ترجح المصادر أنه مقر مؤقت وغرفة عمليات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الذي يقوده عبدالحكيم الخيواني، ويعاونه عبدالقادر الشامي.
ويقيم في هذا المربع الأمني القيادي محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان الحوثية. وقد كانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن استهدافه شخصيا. بحسب المصادر.
ويقع في المربع أحد البيوت التي يسكن فيها القيادي مهدي المشاط، وترجح المصادر أنه كان هدفا لهجمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة نحو هيبة الدولة وفرض النظام، نجحت قوات الأمن في محافظة لحج، اليوم، في إنهاء حالة التمرد داخل
مجزرة استخباراتية بصنعاء.. الطيران الأمريكي والإسرائيلي يمزق رأس الأفعى الحوثية المدفونة تحت السبعين
كشف تحقيق عسكري حديث، عن تفاصيل غير مسبوقة لما وصفه بـ"الضربات الجراحية الدقيقة" التي نفذتها القوات
طلب وقح وجنوني وغير عقلاني، تقدمت به إسرائيل لدول الخليج، وقد أثار هذا الأمر غضب عارم، بسبب وقاحة
يواصل الريال اليمني الانهيار أمام العملات الأجنبية، في مدينة عدن، ليصل إلى أدنى مستوى، مع استقراره ف