يمن إيكو|أخبار:
ذكرت وسائل إعلام محلية أن حريقاً وصفته بالهائل اندلع، مساء السبت، في منطقة الممدارة بمحافظة عدن، أسفر عن احتراق باصين بشكل كامل، بدون تسجيل إصابات بشرية.
وقال شهود عيان إن الحريق، الذي وقع أمام محطة وقود “الخير”، بدأ في باص من نوع “فوكسي”، يُعتقد أن نظامه محول من البترول إلى الغاز، نتيجة تسرب في الأسطوانة المركبة، وسرعان ما امتدت النيران إلى باص آخر من نوع “دايو” كان متوقفاً بجواره، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل في غضون دقائق، في وقت لم يكن مالكا الباصين موجودين.
وأشار الشهود إلى أن الحريق أثار حالة من الذعر بين السكان والمارة، خاصة لوقوعه أمام محطة للوقود، ما كان يُهدد بكارثة أكبر لولا تدخل المواطنين في محاولة احتواء النيران قبل انتشارها.
ولم تصدر الجهات الأمنية أو الدفاع المدني أي تعليق حول هذا الحادث، في وقت تتكرر حوادث مماثلة في عدن، خصوصاً بين المركبات العاملة بالغاز أو المحول نظامها.
وطالب مواطنون في الممدارة بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث، وإجراء حملة تفتيش شاملة على ورش تركيب الغاز غير المرخصة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحرائق التي باتت تؤرق سكان المحافظة.
يُذكر أن العديد من المواطنين يلجأون إلى تحويل مركباتهم لنظام الغاز كخيار اقتصادي، خاصة مع ارتفاع أسعار مادتي البترول والديزل، إلا أن الكثير من المنظومات المتوفرة في الأسواق محلية الصنع أو مستوردة بشكل غير قانوني، ولا تخضع لأي فحص فني، كما يتم تركيبها في ورش عشوائية، تفتقر إلى أي معايير سلامة، ما يجعلها عرضة للانفجارات المفاجئة، مهددةً حياة الركاب والسائقين والمجتمع المحيط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأت السعودية خطوات مفاجئة لترتيب مستقبل السلطة الموالية لها في اليمن والمعروفة باسم "المجلس الرئا
رفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، بشكل قاطع محاولة حكومة عدن التقارب مع صنعاء من خلال اتفاق جديد كا
قتل عنصران من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في مواجهات مع ميليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع (جن
في خطوة تهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، تسعى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى استئناف ت
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية انخفاض
في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحم
في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو مارك روته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات