يمن ديلي نيوز

: قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الأحد 22 يونيو/حزيران، إن الملف الاقتصادي والخدمي سيبقى التحدي الأهم للمجلس والحكومة، وفي صدارة أولوياتهما القصوى.

جاء ذلك خلال اجتماعه بهيئة التشاور والمصالحة، لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، ومسار الإصلاحات المالية والإدارية، والجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.

وناقش الاجتماع، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، وتحسين الخدمات، والحد من وطأة الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية، أمام مجمل التطورات المحلية والإقليمية، خاصة التداعيات المحتملة للتصعيد الحربي في المنطقة على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في البلاد.

وطبقًا لوكالة سبأ، جدد العليمي التزام المجلس والحكومة بالعمل على انتظام دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات، خصوصًا الكهرباء والطاقة.

وشدد العليمي على ضرورة توحيد كافة الجهود، وتصفير الخلافات بين القوى الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة، وتشارك المسؤوليات والمشورات في الاستجابة لأولويات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية.

مرتبط

الوسوم

مجلس القيادة الرئاسي

هيئة التشاور والمصالحة

الملف الاقتصادي اليمني

رشاد العليمي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط