يمن إيكو|أخبار:
خلال الأسبوع الأول من الحرب بين إسرائيل وإيران، خيم التوتر على الأسواق العالمية والعربية، لتتحوّل البورصات وأسعار الطاقة والسلع إلى مرايا تعكس يوميات الميدان، ومع تصاعد المخاوف من توسع رقعة الصراع، بدت ملامح “اقتصاد الحرب” واضحة، حيث اتجه المستثمرون سريعاً نحو الملاذات الآمنة وسط اضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التأمين والشحن، وفق ما نشرته وكالة بلومبيرغ ورصده “يمن إيكو”.
الرابحون
قطاع الطاقة كان الأبرز ربحاً؛ حيث قفز سعر برميل خام برنت بنسبة 13% عقب الضربة الأولى، قبل أن يتراجع جزئياً إلى حدود 77 دولاراً. كما انتعشت أسهم شركات النفط والدفاع بشكل ملحوظ، وقفزت أسعار المعادن النفيسة بدفع من إقبال البنوك المركزية. وحقق قطاع الشحن مكاسب قوية، وسط توقعات باستمرار علاوات الحرب.
الخاسرون
الأسواق العربية تراجعت بقوة، إذ خسر المؤشر السعودي 2.1%، فيما هبطت البورصة المصرية بأكثر من 4%، كما تكبدت البنوك وشركات الطيران والسياحة في المنطقة خسائر فادحة، نتيجة إغلاق الأجواء وتعليق الرحلات. أما القطاع الاستهلاكي وصناعة السيارات فتعرضا لضغوط بفعل ارتفاع الوقود واضطراب سلاسل الإنتاج.
في المنتصف
العملات المشفرة تأرجحت بين المكاسب والخسائر، فيما ظلت السندات الأمريكية مستقرة نسبياً وسط ترقب الأسواق لتطورات الفيدرالي الأمريكي.
الرؤية المستقبلية
بحسب “فاينانشال تايمز”، تميل ردود الأسواق إلى التهدئة ما لم يتوسع النزاع أو يُغلق مضيق هرمز، في حين تبقى أسعار النفط شديدة الحساسية لأي تصعيد جديد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأت السعودية خطوات مفاجئة لترتيب مستقبل السلطة الموالية لها في اليمن والمعروفة باسم "المجلس الرئا
قتل عنصران من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في مواجهات مع ميليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع (جن
رفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، بشكل قاطع محاولة حكومة عدن التقارب مع صنعاء من خلال اتفاق جديد كا
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية انخفاض
في خطوة تهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، تسعى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى استئناف ت
في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحم
في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو مارك روته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات