في تصعيد خطير لملف الانتهاكات داخل السجون السرية، اهتزت العاصمة المؤقتة عدن على وقع جريمة جديدة، حيث لقي الشاب سمير محمد قحطان، البالغ من العمر 30 عامًا، حتفه تحت وطأة التعذيب الوحشي في أحد المعتقلات التابعة لقوات الحزام الأمني.
وتكشفت خيوط الجريمة، بحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية، عندما نُقل "قحطان"، وهو من أبناء مديرية دار سعد، إلى مستشفى عبود العسكري بحالة صحية متدهورة للغاية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى قسم العناية المركزة. المصادر أكدت أن وفاته جاءت نتيجة مباشرة للتعذيب الذي تعرض له داخل سجن معسكر النصر السري، الخاضع لسلطة قوات الحزام الأمني بقيادة جلال الربيعي. وقد تم إيداع جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية.
وتأتي هذه الحادثة المروعة لتكون الثانية من نوعها في غضون أيام، بعد وفاة المعتقل أنيس الجردمي في ظروف غامضة ومماثلة داخل سجون الحزام الأمني، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات مرعبة حول ما يجري خلف أسوار تلك المعتقلات التي تحولت إلى ما يشبه "مقابر للخصوم".
ومع تكرار هذه الجرائم، تتعالى الأصوات الحقوقية والاتهامات المباشرة لقيادة الحزام الأمني وعلى رأسها جلال الربيعي، بالوقوف خلف ممارسات تعذيب ممنهجة واحتجاز قسري لمواطنين دون أي مسوغ قانوني أو محاكمات عادلة. وتتزايد المطالبات بضرورة فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات التي تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأت السعودية خطوات مفاجئة لترتيب مستقبل السلطة الموالية لها في اليمن والمعروفة باسم "المجلس الرئا
قتل عنصران من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في مواجهات مع ميليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع (جن
رفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، بشكل قاطع محاولة حكومة عدن التقارب مع صنعاء من خلال اتفاق جديد كا
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية انخفاض
في خطوة تهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، تسعى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى استئناف ت
في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحم