عيّنت جماعة الحوثيين عقيل أحمد محمد قاسم الشامي، مسئولا لتشكيل "ألوية النصر"، وهي إحدى الفصائل الجهادية الحوثية وتشكيلات ما يسمى بقوات النخبة الحوثية.

عقيل الشامي، وهو من منطقة ساقين محافظة صعدة، هو أحد العناصر العقائدية النافذة في هياكل الجماعة، تلقى تدريبات عسكرية وأيدلوجية في إيران ولبنان.

يحظى بدعم قيادة الجماعة، وتربطه علاقة جيدة مع يوسف المداني.

كما عيّنته مسئولا لمحور حرض ميدي، الذي تنتشر قواته في المديريات الغربية والشمالية الغربية لمحافظة حجة، على الحدود مع السعودية وساحل البحر الأحمر شمالي غرب اليمن.

كان عقيل الشامي أحد أعضاء ما عرف بـ"خلية صنعاء الإرهابية" الحوثية التي جرى محاكمتهم خلال عامي 2006 و2007 بتهمة تشكيل عصابة مسلحة واستهداف الشخصيات والآليات العسكرية وسلسلة من التفجيرات. وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، إلى جانب آخرين. وقد أفرج عنه بعفو أصدره الرئيس الأسبق علي صالح مطلع العام 2011م.

عيّنته الجماعة الحوثية في هياكل وزارة الدفاع ومنحته رقما عسكريا ورتبة "المقدم" بقرار أصدره رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين في 26يونيو 2016، اطّلع "ديفانس لاين" على نسخة من وثيقة القرار الذي ضم 12 من قادة الجماعة. ولاحقا تم ترقيته إلى رتبة العميد ثم اللواء.

وضعت الجماعة تحت قيادته قوات قتالية تم تأطيرها تحت مسمى "ألوية النصر"، وقوات بحرية ووحدات قتالية، ويعتبر هو المسئول العسكري عن العمليات الحوثية في المديريات الساحلية الغربية لمحافظة حجة والتي تمتد في مديريات عبس وميدي وحيران، وحرض، ضمن نطاق عمليات محور حرض.

وهو منخرط في العمليات البحرية الحوثية ضد السفن وفي العمليات العسكرية الحوثية.

وينشط في شبكات التهريب التي تنشط في البحر الأحمر وعلى الحدود مع السعودية.

وهو أحد قادة الحوثية المطلوبة للقضاء اليمني، ويجري محاكمتهم لدى القضاء العسكري في مأرب.