يعاني سكان المديريات المحررة بمحافظة الحديدة من أزمة خانقة في الغاز المنزلي، حيث بات الحصول عليه يشكل تحديًا يوميًا بسبب احتكار التجار والوكلاء الموزعين، وغياب الرقابة الرسمية.
وأكد سكان محليون في مديريتي الخوخة وحيس، عن صعوبات يومية يواجهونها في تأمين احتياجاتهم من الغاز. لافتين إلى أن الأزمة تفاقمت خلال الأسبوعين الماضيين، قُبيل حلول عيد الأضحى المبارك.
ويهدف الوكلاء المعتمدين لدى شركة النفط من خلالها خلق أزمة وفرض تسعيرة جديدة بدلاً من السعر السابق البالغ 8,000 ريال لأسطوانة الغاز سعة 20 لتر، لمضاعفة الأعباء عن كاهل المواطن، وسط غياب الجهات الحكومية عن إيجاد حلول للأزمة، وضبط المخالفين والمتلاعبين.
وطالب السكان، السلطة المحلية في المحافظة بالتدخل السريع لضبط الأسعار وتنظيم عملية التوزيع لضمان توفر الغاز المنزلي للجميع وفق التسعيرة الرسمية.
وتنتشر محطات تجارية غير مرخصة في المناطق المحررة جنوب الحديدة تبيع الأسطوانات بأسعار السوق السوداء، ما يجعل الحصول على الغاز بأسعاره الرسمية أمراً شبه مستحيل لدى المواطنين والنازحين الذين يتكبدون المعاناة نتيجة حرب ميليشيا الحوثي الإرهابية التي أدخلت الوطن في أزمة لم يشهد لها مثيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية محتملة عن تخصيب إيران لقدراتها النووية إلى درجة الأسلحة أو محاولتها
أوضح الشيخ والداعية السلفي اليمني، يحيى الحجوري، موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والموقف الذي
"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"
رغم غياب التصريحات العلنية والتفاعل الرسمي، تسود في الشارع اليمني، وخصوصاً في المناطق المتضررة من ال
اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد بدا وكأنه مقدمة لكارثة إقليمية، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحد