تشهد العاصمة الإيرانية طهران، منذ فجر الأحد، موجة نزوح واسعة للسكان نحو المناطق الريفية والشمالية المجاورة، على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية والغارات التي طالت أهدافًا حيوية داخل المدينة ومحيطها.
وأفادت تقارير محلية ودولية بازدحام غير مسبوق على الطرق المؤدية إلى محافظات ألبورز وجيلان ومازندران، وسط طوابير طويلة أمام محطات الوقود ونقص في وسائل النقل، في مشهد يُعيد إلى الأذهان فصولًا من النزوح الجماعي في أوقات الحروب.
في المقابل، لجأ آلاف السكان ممن لم يتمكنوا من مغادرة العاصمة إلى محطات المترو والملاجئ المؤقتة، في ظل غياب منظومة متكاملة للحماية المدنية، ما سلط الضوء مجددًا على هشاشة البنية التحتية للملاجئ في طهران، رغم العقود الطويلة من التوتر مع إسرائيل.
وعلى الأرض، تتفاقم المخاوف بين الأهالي مع استمرار الغارات، التي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويون. في حين تشير التقديرات إلى تزايد الاضطرابات النفسية والصحية جراء الصدمة الجماعية التي تعيشها المدينة منذ بدء الهجوم.
ورغم أن السلطات لم تصدر أوامر إخلاء رسمية حتى الآن، فإن حالة الذعر العامة أجبرت عشرات الآلاف على النزوح الطوعي، في وقت تتعالى فيه التحذيرات من اتساع رقعة العمليات العسكرية وتزايد الاستهدافات داخل العمق الإيراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
لم تصمد فرحة افتتاح مشروع صيانة وتأهيل شارع الحريش – تقاطع كورنيش المرشدي – طويلًا؛ فالأمطار الغزيرة