تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
أزمة المياه في تعز.. نتيجة مباشرة لعجز سلطة لا تملك صفات للقيادة
123 قراءة  |

الموقف يتطلب قيادة عندها، إرادة حقيقية لاتخاذ القرار، وقدرة على جمع كل الأطراف المعنية على طاولة واحدة، للخروج بخطة طارئة، واضحة وعملية لمواجهة الازمة..

وهذه الخطة تحتاج بالتأكيد لجرأة في فرض الحلول حتى لو تضررت بعض المصالح الفردية.. طالما أن المصلحة العامة تستدعي ذلك.

لكن للأسف ! هذا كله غائب تمامًا في القيادة الحالية.

قد يقول البعض إن هذا الكلام يفاقم الانسداد السياسي بتعز خاصة بعد دعوة الاخ وجدي السالمي لنبذ الخلاف المهاترات والالتفات نحو مواجهة أزمة المياه أو حرف المسار نحو المشكلة الحقيقة.

لكني أقولها بكل وضوح وتجرد:

القيادة الحالية – ممثلة بالمحافظ نبيل شمسان – عاجزة تمامًا عن تقديم أي حل حقيقي.. لأن الفساد السافر واللف والدوران الذي يمارسه، والمقايضات الرخيصة لكل قرار يريد اتخاذه كل ذلك ادى الى تفكيك النسيج الإداري والسياسي بالمحافظة وترهل بنية السلطة المحلية عبر خلق صراعات بل وخلق أزمات..

كل ذلك أفقد السلطة المحلية هيبتها وعرى شخصية المحافظ أمام الجميع

لنأخذ أزمة المياه مثالاً:

منذ منتصف مايو الماضي، لم يتخذ المحافظ خطوة عملية واحدة لحلحلة الأزمة وذهب لإدارة صراعات فيسبوكية تتعلق بمؤتمر الشباب وغيرها من القضايا التي ليست أولوية..

حتى أن قرار تغيير مدير مؤسسة المياه أحتاج أكثر من 10 أيام ، ولولا أن ضغط المطالبات وصل لإقالة المحافظ نفسه لما اتخذه من الاساس.

وبدلا من إدارة الأزمة بخطة طارئة، تم التعامل معها بعشوائية وتخبط:

إقالة سمير، تكليف وثيق ثم تكليف طارق رزاز ثم تكليف وثيق مجدد !.

ذات النمط الإداري رأيناه في إدارة ازمة رفع الايجارات، حين ظلت قرارات السلطة المحلية حبرًا على ورق، لا الشرطة التزمت بها ولا القضاء تحرك وهكذا كثير من الملفات التي أدارها بطريقة جديدة منها الفهلوة التي لم اجدها بأي خاصة بالإدارة أو ادارة الأزمات..

ولا ننسى أن نذكر كيف أدار نبيل شمسان أزمة كوفيد، حيث اختفى أكثر من

176 مليون ريال كانت مخصصة لمواجهة الوباء وبحسب تقرير فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجه المحافظ فرع الجهاز المركزي للرقابة بالتوقف عن المطالبة بالوثائق المؤيدة للصرف.

هذه صور الفشل والفساد والفود التي ذكرتها على سبيل المثال لا الحصر تجعله غير مؤهل لإدارة أي أزمة، فضلا عن إدارة محافظة بحجم تعز الجيواستراتيجي

اليوم، للأسف نحن لا نواجه أزمة مياه فقط. بل نعيش أزمة مركبة:

أزمة مياه، أزمة مشتقات نفطية، أزمة بيئية وصحية تلوح لنا  بسبب المجاري، القمامة، مخلفات الذبائح، في ظل تعثر صندوق النظافة، وهشاشة القطاع الصحي الذي يدار بارتجال لغرض التكسب الغير مشروع..

وبطبيعة الحال كل هذه الأزمات تتراكم في وقت لا تتوفر فيه قيادة مسؤولة وقادرة. بمعنى آخر أزمة قيادة تضاف للأزمات السابقة.

أعزائي..

نحن أمام كرة ثلج متدحرجة ولا يمكن إيقافها إلا إذا امتلكنا إدارة لها إرادة، فنحن بصدد وباء قاتل يستشري بصمت وخير دليل هو أعداد الوفيات نتيجة الاسهالات خلال هذا الأسبوع فقط.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 596 قراءة 

كشفت مصادر محلية عن سقوط عدد من القتلى جراء الغارات الجوية التي شنّها الطيران الإسرائيلي على العا


جهينة يمن | 575 قراءة 

الاسم والصورة...مقتل قيادي بارز متأثراً بإصابته خلال غارات إسرائيلية على صنعاء


جهينة يمن | 394 قراءة 

بعيداً عن ورثة صالح.. ثلاث شخصيات تعيد هندسة المؤتمر الشعبي العام!


جهينة يمن | 369 قراءة 

اول تعليق على القرارات الحاسمة التي صدرت في عدن الليلة


وطن نيوز | 348 قراءة 

أقدمت جماعة الحوثي خلال الساعات الماضية على اختطاف عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنع


جهينة يمن | 296 قراءة 

الحكومة اليمنية الشرعية تفاجئ الجميع بأول تعليق على القصف الإسرائيلي الذي استهدف شركة النفط


مأرب برس | 285 قراءة 

في سابقة هي الأولى من نوعها، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي صاروخاً يحمل


المشهد اليمني | 279 قراءة 

أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسر


المرصد برس | 278 قراءة 

أطلقت وزارة الخارجية السعودية مبادرة جديدة بإلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والت


المشهد اليمني | 267 قراءة 

أعلنت مليشيا الحوثي، حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على العاصمة صنعاء، يوم أمس الأحد. وأكد المتحدث